في عمر المائة وتتقدم لاختبار السياقة...ماذا كانت النتيجة؟

في عمر المائة وتتقدم لاختبار السياقة
يشعر أغلب المتقدمين لاختبار الحصول على رخصة السياقة بالقلق والتوتر
يمكن للمتقدم أن يعيد الاختبار في حال الفشل

يشعر أغلب المتقدمين لاختبار الحصول على رخصة السياقة بالقلق والتوتر، الذي يصل أحياناً إلى حد الهستيريا والبكاء، ولكن ماذا يمكن أن يدور في ذهن سيدة في عمر المائة وهي تتقدم لهذا الاختبار؟

هذا ما واجهته سيدة بريطانية متقاعدة في عمر المائة كانت قد اجتازت الاختبار النظري بنجاح، وتقدمت للاختبار العملي خلف عجلة القيادة لتكون بذلك الأكبر سناً من بين كل المتقدمين لاختبار السياقة في تاريخ المملكة المتحدة، وواحدة من بين 61 مواطناً من كبار السن ممن تقدموا لهذا الاختبار، وهم في أعمار تتراوح ما بين 90 إلى 100 ولم ينجح إلا أربعة منهم فقط (أعمارهم تتراوح ما بين 90 و94) أي بنسبة 6.5 في المائة فقط من عدد المتقدمين.

 

ورغم شجاعة وإصرار هذه السيدة المتقدمة كثيراً في السن؛ إلا أنها فشلت في هذا الاختبار بعد أن ارتكبت 17 خطأ من بينها اثنان (خطيران) وفق مقاييس السلامة التي يجري اعتمادها في إنكلترا، ولم تؤكد هذه المرأة التي رفضت الإفصاح عن اسمها إن كانت قد تقدمت لهذا الاختبار في مرات سابقة أم أنها التجربة الأولى بالنسبة لها، ولم توضح أيضاً سبب انتظارها كل هذه السنين؛ من أجل الحصول على الرخصة، وما إذا كانت ثمة أسباب طبية أو عائلية مثلاً كانت تمنعها من ذلك، ولم تفصح أيضاً عن نيتها في تكرار المحاولة أو الاكتفاء بهذه النتيجة، وعدم التفكير بقيادة السيارة مرة أخرى.

ويذكر أن القانون البريطاني يسمح للأفراد بعد سن 17 عاماً بالتقدم للاختبار النظري أولاً، وبعد اجتيازه بنجاح تبدأ مرحلة الاختبار العملي ضمن خطة مدروسة وفترة زمنية محددة للسير في شوارع المدن برفقة الشخص الذي يقود الاختبار، والذي يسجل الأخطاء وفق معايير ثابتة تصنف بعض الأخطاء بالثانوية والأخرى بالخطيرة، ويعطى الممتحن النتيجة والتقرير المكتوب مباشرة بعد نهاية هذه الجولة، ويمكن للمتقدم أن يعيد الاختبار في حال الفشل، وبعدد مرات مفتوحة وبالأوقات التي يختارها هو بعد أن يدفع رسوماً تصل إلى نحو 62 جنيهاً في الأيام الاعتيادية، و75 جنيهاً في أوقات المساء، وعطلة نهاية الأسبوع.