كيف تتغلّبين على مخاوفك قبل قيادة السيارة؟

ممّا لا شك فيه، أن انتقال المرأة من كرسي الراكب إلى كرسي السائق، يُعد نقلةً موضوعيّةً على كل الأصعدة. ومن الطبيعي، أن تنتاب بعض النساء مخاوف من فكرة الجلوس على معقد القيادة. فما هي الأسباب المسؤولة عن المخاوف المذكورة؟ وكيف يمكن التغلّب عليها؟

 

يُلخّص المُستشار في تطوير القدرات، ناصر الجميعة، مخاوف بعض النساء من القيادة، في:

الضغوط الاجتماعيّة الناتجة عن قيادة المرأة السيّارة، حتّى بعد سنّ قرار يسمح بذلك.

القلق من الأعباء الماليّة الناتجة عن شراء أو تقسيط سيّارة، بالإضافة إلى تكاليف التأمين السنويّة والصيانة الدوريّة.

ضغط القيادة، مع وجود أطفال داخل السيّارة.

الزحام المروري والتحويلات ومطبَّات الطرق.. وتهوّر السائقين.

الخوف من اقتراف حادث اصطدام أو التعرّض له.

الخوف من التعرّض لتعطّل السيّارة (تمزّق إطارها، أو عطل في البطاريّة...) أو غيرها من الأعطال الخارجة عن خبرة المرأة في التعامل معها.

 

سبل المساعدة

قيادة السيّارة، مهارة عمليّة وخبرة حياتيّة قابلة للتعلّم، ولإتقانها تحتاج المرأة إلى التركيز والجهد والمثابرة. وعلى المرأة أن تعلم أن قيادتها السيّارة يجب أن تنبع من احتياجاتها حسب الجميعة؛ وليس لمجرّد إثبات الاستقلاليّة أو إيصال رسالة للغير بأنها قويّة وواثقة.

من بين السُبل التي تساعد المرأة في التعامل مع مخاوف القيادة، والتغلّب عليها:

  • التثقيف الحقيقي على التعامل مع مكوّنات السيّارة وأساسيّات الصيانة.

  • ضرورة التدريب العملي الكافي على مهارات القيادة، وخصوصًا دخول المواقف متعدّدة الأدوار، وإيقاف السيّارة في الموقف بالطريقة التقليديّة، وتنفيذ المهمّة الصعبة وهي الرجوع بالسيارة للخلف بالاتكاء على المرآة.

  • الحرص على التدريب اليومي على مهارات التنفّس وخفض ضغط الأفكار، حيث أن صفاء الذهن والتركيز له أثر ملموس في التركيز على مناحي الحياة عمومًا، وقيادة السيّارة خصوصًا.  

  • ضرورة وجود كرسي للطفل، وتدريبه على الجلوس عليه بهدوء.

  • الاستعداد النفسي والتركيز على الشعور الداخلي وأنك بخير مهما حصل لك من تحدّيات ومقلقات.

 

  • التخطيط المالي الجيّد ووضع ميزانيّة شهريّة محسوبة لشراء السيّارة.