معظم أثرياء العالم اعترفوا بأنهم رجال عصاميون، ولم تكن بداياتهم الأولى سهلة، بل كانت شاقة وصعبة، وفي هذه الفترة كانوا لا يستطيعون اقتناء سيارة ثمينة أو فارهة، ومن بين هؤلاء الملياردير إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية الفارهة.
وحسب وكالات الأنباء و«تويتر»، أعرب المدير التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك عن ولعه بالسيارات حتى قبل أن يتولى قيادة شركة تسلا الرائدة بصناعة السيارات الكهربائية الرياضية.
وفي الأيام الماضية نشرت مايا ماسك، والدة الملياردير الأميركي إيلون ماسك تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضحت من خلالها مدى عشقه للسيارات.
وكشفت الصورة التي يرجع تاريخها إلى عام 1995 ويظهر فيها إيلون ماسكاً بمرحلة الشباب مع أول سيارة اشتراها في حياته، وعلقت والدته قائلة: إن الكثيرين يقولون إن ابنها لا يعلم شيئا عن المركبات، وجاء كلامها هذا من باب إشارتها إلى قدرته على القيام بالإصلاحات بنفسه لسيارته.
ورد إيلون ماسك على تغريدة والدته مايا ماسك قائلاً بصراحة، إنه لم يكن بمقدوره تحمل تكلفة إصلاحها، فقد كانت في حالة مذرية، وهو ما دفعه لإصلاح كل شيء بها بنفسه حتى الأجزاء الداخلية، وظهر ذلك في الصورة، وهو يحاول استبدال بعض قطع الغيار على أحد الأبواب.
وقال مؤسس تسلا: لقد قمت باستبدال ناقل الحركة بآخر من خمس سرعات من طراز أحدث وجدته في أحد مخلفات السيارات، حين تعطل الناقل الأصلي ذي ال 4 سرعات.
وأشار إلى أنه كان يقوم بإصلاح النافذة؛ لأن اللصوص كسروها لسرقة الراديو الذي كان ثمنه لا يتجاوز الـ20 دولاراً.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة التي تظهر بالصورة هي «بي إم دبليو 320آي» موديل عام 1978. واشتراها إيلون ماسك بنفسه عام 1993 مقابل 1400 دولار، وتخلص منها لاحقاً بعد انفصال عجلة القيادة، بحسب ما ذكر في مقابلة مع فوربس عام 2012.
