جوسيب غوارديولا يحتاج إلى دروس بعجلة قيادة السيارات

جوسيب غوارديولا
وضع فلسفة كروية تجمع بين اللعب الجميل والانتصارات
بيب رائع في العديد من الأشياء، لكن القيادة ليست أبدا بين هذه الأشياء
ألحق غوارديولا أضرارا في سياراته الثمينة

عندما قاد غوارديولا فريق برشلونة الإسباني كمدرب، وضع فلسفة كروية تجمع بين اللعب الجميل والانتصارات. وهو الآن يقود فريق مانشستر سيتي الإنجليزي. 

غوارديولا يستطيع قيادة سياراته الفارهة بشكل طبيعي

وقد يكون جوسيب غوارديولا القوة الدافعة وراء تألق مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن المدرب الإسباني الشاب يحتاج إلى دروس عدة خارج الملعب، وتحديداً فيما يتعلق بعجلة قيادة السيارات المدير الفني الموهوب، الذي يعده الكثيرون بين الأفضل في العالم، لا يستطيع قيادة سياراته الفارهة بشكل طبيعي، والدليل ما يحدث له في مدينة مانشستر الإنجليزية.

ووفقاً لصحيفة "صن" البريطانية، ونقلاً عن موقع "خبرني"، اقتنى غوارديولا (48 عاماً) 4 سيارات منذ انتقاله إلى قيادة مانشستر سيتي في فبراير 2016، أي قبل 4 سنوات بالتمام، لكن الأمور لم تمض أبداً على ما يرام على الطرقات منذ ذلك الحين.

غوارديولا .. يلحق أضراراً في سياراته

فقد ألحق غوارديولا أضراراً مؤخراً بسيارة مرسيدس GLE سوداء تبلغ قيمتها 80 ألف جنيه إسترليني (105 آلاف دولار أميركي)، وقبلها رينج روفر قيمتها 150 ألف جنيه إسترليني (نحو 200 ألف دولار)، وبنتلي GTX700  فضية اللون سعرها 200 ألف جنيه إسترليني (260 ألف دولار)، وأخرى ميني كوبر بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار).

ويقول المؤلفان لو مارتين وبول بالوس في كتابهما "مدينة بيب: صناعة السوبر ستار": "اشتهر منذ أيام برشلونة بأنه سائق تعيس، وهذه هي سيارته الرابعة التي يمتلكها منذ مجيئه إلى مانشستر".

وتابعاً: "مرايا الجانب (في سيارات غوارديولا) لا تصمد لفترة طويلة، وقد ملأ بالبنزين سيارة رينج روفر تعمل أصلاً بالديزل".. إلى جانب "مصائب أخرى" على ما يبدو.

ولم يتضح إذا كان تغيير غوارديولا المستمر لسياراته لمجرد التغيير، أم أن الأمر يرتبط بحوادث تؤدي إلى تضرر السيارات بطريقة لا يمكن معها استخدامها مرة أخرى.

ونقلت "صن" عن مصدر لم تذكره: "بيب رائع في العديد من الأشياء، لكن القيادة ليست أبداً بين هذه الأشياء".