بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال91 ،والذي اتخذ شعار «هي لنا دار»،ووفقا للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة ،نجح صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال الأربعة سنوات الماضية في خطوات حثيثة للاستثمار في صناعة السيارات بالعالم لتوطينها بالمملكة خلال الفترة القادمة كانت اولي تلك الشراكات في ديسمبر (كانون الأول) 2018، اشترى صندوق الاستثمارات العامة السعودي 8.3 مليون سهم في شركة تسلا الأميركية بقيمة 2.8 مليار دولار، تشكل 4.9 في المائة من مجمل أسهم الشركة. وبعد نحو عام، وتحديداً في الربع الأخير من 2019، تخارج الصندوق من تسلا بعد سلسلة انخفاضات لأسهم تسلا بقيمة تقارب قيمة الشراء، واحتفظ بحصة صغيرة.
*بعد خروجها من تسلا تستحوذ علي لوسيد
وفي عام التخارج ذاته من تسلا، أي 2019، اشترى صندوق الاستثمارات العامة 67 في المائة من شركة لوسيد موتورز الناشئة لصناعة السيارات الكهربائية بقيمة 1.3 مليار دولار. وتعد الشركة متخصصة في صناعة السيارات الفاخرة. ويبدو أن التجارب مبشرة بشأن القدرات التقنية لمركبات لوسيد. وهناك خطط لبناء مصنع للسيارة في السعودية، لكن التفاصيل غير متوفرة عن ذلك حتى الآن. لكن نظرة أعمق، تشير إلى أن دخول الصندوق السيادي للمملكة مجال الطاقة النظيفة ومنتجاتها والآليات التي تعمل عليها، هو في صلب الاستراتيجية السعودية للعمل بخلائط الطاقة الأحفورية والمتجددة على حد سواء، وأن الاستثمار في صناعة تلك السيارات الخضراء، هو جزء من استراتيجية تعزيز الصناعة السعودية وفقاً لرؤية المملكة 2030، لا سيما مع وجود إمكانية لتصنيع ذلك النوع من السيارات في السعودية مستقبلاً.
*الاستثمار السعودي يأخذ حصة في سيارة اوراتشيو باجاني
كما وافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي على شراء حصة في شركة صناعة السيارات الخارقة الإيطالية أوراتشيو باجاني Horacio Pagani، وهو أحدث مؤشر على تزايد اهتمام المملكة بصناعة السيارات.
يعد هذا الاستثمار من قبل صندوق الاستثمارات العامة جزءاً من شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع الشركة الإيطالية.
هذه الخطوات هي جزء من استراتيجية المملكة لتعزيز الصناعة السعودية في قطاع السيارات وخاصة الكهربائية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة النظيفة المتجددة .
