أسطول سيارات الملك فاروق

سيارة الملك فاروق
سيارة الملك فاروق
سيارة الملك فاروق
سيارة الملك فاروق

كانت لديه مجموعة هائلة من السيارات الرياضية الفارهة من إنتاج بوجاتي، ولانشا، وإستون مارتن، وإم جي، وأوستن، وتريامف، وكانت تلك النسخ قد صنعت جميعها بالطلب خصيصاً من أجله، وخلال حكمه كانت ست سيارات رولزرويس لاتزال في الخدمة بالقصور الملكية، إضافة إلى سيارتين قام الملك بشرائهما في أوائل الأربعينات.

 

 كانت أكثر سيارات الملك تفرداً هي المرسيدس الحمراء التي أهداها هتلر إليه؛ بمناسبة زواجه من الملكة فريدة، كانت مصفحة ومزودة بزجاج سميك يقي ركابها من الرصاص، وكان طولها حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر.

 

3 مرسيدس

ثلاث سيارات مرسيدس، يقال إن إحداها كانت مملوكة لوالده الملك فؤاد، وهي من طراز جازيل 1929، كما قام الملك بشراء سيارتين مرسيدس موديل 1950 و1952.

كما كان يمتلك نسخة من موديل لينكولن كونتيننتال لوكس، وكانت تلك السيارة مجهزة ببطاريتين إحداهما احتياطية يغذيها دينامو مزود به جهاز دينامو؛ لمنع تشويش الصوت بالتليفون اللاسلكي الموجود بالسيارة، علاوة على جهاز لتكييف الهواء، وآخر لفتح وإغلاق النوافذ أوتوماتيكياً، وكان لدى الملك سيارة أخرى، وهي باكار كابريوليه موديل 1939 خصصت للاستعراضات، وتوصف بأنها كانت تحتاج لمحطة بنزين تسير خلفها.

كاديلاك

امتلك فاروق أيضاً مجموعة من سيارات كاديلاك 1950، منها سيارة طراز سوبر دي لوكس، جدرانها الداخلية من الفولاذ وزجاجها لا ينفذ منه الرصاص، أما الصالون الداخلي فكان مقسماً لجزأين، الأول للسائق، والخلفي يتكون من مقعد الملك المصنوع من المطاط اللين، وأمام قدمي الملك تتوافر سماعتان لجهاز الراديو، وبينهما حقيبة لحفظ الأسلحة اليدوية. 

لينكولن

ومن السيارات الأخرى التي امتلكها الملك فاروق سيارة لينكولن موديل 1946، وكان لتلك السيارة تجهيزات خاصة، منها سماعة للتليفون مثبتة بأسفل تابلوه القيادة، ومن خلال تلك السماعة يمكن إرسال موجات لاسلكية بمجرد رفعها، ويقوم سنترال القصر سواء كان قصر عابدين أو رأس التين بالتقاط الإشارة بشرط ألا تكون السيارة على مسافة تبعد أكثر من 150 كيلو متراً عن أي منهما، ومن خلال تلك السماعة كان بإمكان الملك الاتصال بأي مكان.

والمميز أيضاً في هذه السيارة هو زجاج نوافذها الذي يمكن لمن بداخله رؤية الناس في الشارع في الوقت الذي لا يتمكن أحد من رؤيته. ولا تتوقف الغرائب في تلك السيارة عند هذا الحد؛ حيث كانت المقاعد الخلفية لها مكونة من مقعد كبير ومقعدين صغيرين يمكن تحويلهما إلى سرير يتسع لشخصين بوسادتين وغطاءين، وأمام المقعد الأمامي تم تجهيز تلك السيارة بثلاجة صغيرة وأجزخانة، وكان من الممكن تحويل غطائي الأجزخانة والثلاجة لطاولة للكتابة أو تناول الطعام .

باكار

كان لدى الملك السابق سيارة أخرى من طراز باكار، تميزت عن الأولى بكونها مصفحة من طراز سوبر دي لوكس، ومزودة بمحرك 12 سلندر، أما العجلات فصنعت من مطاط مكون من ثماني طبقات من التيل؛ كي لا يؤثر فيها الرصاص، أما الإطار الداخلي فكان في الواقع عبارة عن إطارين أحدهما يغلف الآخر؛ حتى يمكن ضمان سير السيارة لو انفجر الإطار الخارجي.

سمك زجاج تلك السيارة بلغ 1.5 بوصة لحماية الملك من الرصاص، وتظهر فتحة يمكن من خلالها استخدام فوهات المدافع الرشاشة في حال تعرض الملك لهجوم، وكان للسيارة أيضاً مفاتيح خاصة لا يمكن استخدام السيارة بدونها، وكان الملك يحتفظ بها لديه، وعند فتح الباب ينزلق سلم صغير لتسهيل دخول الملك للمقصورة، وعند إغلاق الباب يختفي هذا السلم، وعلى الأرض تظهر سجادة ثمينة كان ثمنها عام 1952 حوالي مائة جنيه، أما النوافذ فكانت تغطيها ستائر من الساتان الفاخر، وفي المقصورة تظهر الكثير من الجرابات المخصصة لحمل الأسلحة الصغيرة، حتى إن من رآها وصفها بالسيارة العسكرية التي تصلح لميدان قتال.