الفنانة مروة محمد لـلسائقات : عليكن القيادة بشجاعة.. وهذه تجاربي الطريفة

مروة محمد الفنانة والإعلامية
مروة محمد الفنانة والإعلامية
مروة محمد الفنانة والإعلامية

تفاعل الفنانون والفنانات مع تطبيق القرار السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية، وباركوا لها على حصولها على حقٍّ من حقوقها، ومنهم مروة محمد، الفنانة والإعلامية، التي كشفت عن تجربتها مع القيادة للمرة الأولى، داعيةً السعوديات جميعاً إلى التشجع وعدم الخوف من القيادة، مؤكدة أن الحصول على الرخصة النظامية مجرد مسألة وقت لا أكثر.

     
وقالت مروة لـ "سيدتي": "المرة الأولى التي قدت فيها السيارة، كانت عام 2005 عندما كنت في دبي بحكم إقامتي هناك لأداء عملي، فبعد أن حصلت على الرخصة النظامية من الامتحان الأول، بدأت أقود سيارتي في شارع عام، لحظتها شعرت بالرهبة، وكانت لدي رغبة في ترك السيارة في منتصف الطريق، لأنني كنت خائفة من أن أتسبب في حادث، لكن مع مرور الوقت تمكنت من أن أكسر حاجز الخوف داخلي، وأقود بأريحية". 
وتابعت "الطريف في الموضوع، أن عائلتي والمقربين مني، طوال فترة تدربي على القيادة، لم يرغبوا في الركوب معي في السيارة حتى لو كان المشوار قريباً، على أنني لم أهتم بالأمر، وشجعت نفسي بنفسي، خاصة مع وجود رغبة لدي في إتقان القيادة، وفعلاً تجاوزت تلك المرحلة بسلام، والحمد الله. في البداية تدربت على القيادة في الأماكن القريبة من منزلي حتى تكون الخسائر طفيفة في حال تسبَّبت في حادث، وتمكنت بحمد الله من تجاوز المرحلة بنجاح". 
وأضافت مروة "في مرة كنت ذاهبة في مشوار، لكنني لم أعرف كيف أعود مجدداً، وبقيت خمس ساعات في الطريق لا أعلم وجهتي الصحيحة! وعندما كنت أقود السيارة، كنت أحرص على تعبئتها بالبنزين، وشحن هاتفي المحمول لأتمكن من الاتصال بأقاربي لمساعدتي في حال أضعت الطريق، ففي عام 2005 لم يكن هنالك جوجل ماب، كما هو الحال الآن، حيث إن الاستدلال على الأماكن أسهل بكثير، والحمد الله تجاوزت تلك المرحلة بكل ما فيها من مصاعب".
واختتمت مروة حديثها بالقول: "أبارك للمرأة السعودية على قيادتها السيارة، وأقدم لها دعمي، وأشجعها على القيادة، لأنها مهمة للغاية لمساعدتها على إنجاز مهامها اليومية، ومهام العمل، وأرى أن هذا القرار، هو قرار تاريخي، منح المرأة حقاً من حقوقها الشرعية".