"محاكاة القيادة" للمستجدين ومُربكة للقائدات

اروى كمال ود.امنية كمال

تسعى العديد من الفتيات لخوض تجربة "محاكاة القيادة" قبيل انطلاقهن لقيادة السيارة على أرض الواقع، وأكد عبدالله الشافعي المسؤول عن تقنية "محاكاة القيادة"، أن اقبال السيدات على ألعاب المحاكاة كبير ورائع، وأن جميع المقبلات لديهن الحماس للتجربة من جميع الأعمار كبار وصغار.

وقدر لـ"سيدتي" نسبة الاقبال على المحاكاة بـ 100%، كما لفت إلى حماس كثير من الفتيات على خوض تجربة المحاكاة قبل حصولهم على رخصة قيادة.
وبين الشافعي أن المحاكاة هي جزء مما تقدمة مدارس القيادة لاستخراج الرخص، وهو أيضاً تأهيل للقيادة الحقيقة على أرض الواقع.

ووصف قيادة النساء من خلال ملاحظته لهن في المحاكاة، بأنها في المستوى المتوسط، وقال "السبب في ذلك أن السيناريو المعروض في المحاكاة، يعتمد بنسبة كبيرة على عنصر المفاجأة، وفي آخر المحاكاة يظهر تقرير بالأخطاء، الهدف منه تعريف الفتاة أن عليها أن تكون أكثر حضوراً وانتباهاً وتركيزاً".
ولفت الشافعي إلى أن المحاكاة، تعتبر لمتمرسي القيادة عملية صعبة ومربكة مقارنة بأرض الواقع، وفيما يبدو العكس للمبتدئين نما المبتدئين الذين يعتبرونها تجربة رائعة وممتعة.

وفي نفس السياق، أوضحت أروى كمال، إحدى الفتيات المتحمسات لتجربة المحاكاة، أنها تمتلك رخصة دولية منتهية الصلاحية ولا تمتلك الرخصة السعودية، وأحبت تجربة المحاكاة ليس لاختبار قدرتها على القيادة، وإنما فقط لمعرفة نوعية السيارة التي ترغب بشرائها.
 
وقالت د. أمنية كمال أن المحاكاة تجربة لابد من خوضها، وهي في انتظار دورها لاستخراج الرخصة.