لامبورغيني أفينتادور «إس».. سيارة رياضية بنصف مليون دولار

لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور
لامبورغيني أفينتادور

على الرغم من أن شركة لامبورغيني بدأت نشاطها في إيطاليا منذ نصف قرن كشركة تصنيع جرارات زراعية، إلا أنها في العقود الأخيرة باتت تعرف بأنها تحتل قمة التصميم في مجال السيارات الرياضية السريعة. وكان أحدث إنتاج الشركة السيارة أفينتادور «إس» رودستر المكشوفة التي خرجت إلى العلن للمرة الأولى في معرض جنيف الأخير.

تنتمي السيارة إلى القطاع الأغلى من بين سيارات لامبورغيني، حيث يصل ثمنها إلى ما يقرب من نصف مليون دولار. ولكن امتلاك سيارة لامبورغيني يمكن أن يبدأ من مبلغ 200 ألف دولار بالسيارة الرياضية الرباعية «أوروس»، كما يمكن امتلاك سيارة «أوريكان» في فئة المدخل بربع مليون دولار.

 

تصميم لا تخطئه العين

تقول الشركة إن سيارات لامبورغيني بدأت تجذب القطاع النسائي، الذي يقبل على العلامة الفاخرة لجاذبية سياراتها. وتشتري معظم النساء سيارات لامبورغيني للمرة الأولى، مما أثار حفيظة زبائن الشركة القدامى من الرجال، الذين يعتقدون أن الشركة قامت «بتنعيم» سياراتها أكثر مما يجب؛ من أجل جذب قطاعات جديدة من السائقين والسائقات إليها. وردت الشركة أنها لا تبيع أكثر من أربعة آلاف سيارة في العام، ولا يعد هذا انتشارًا لجذب قطاعات جديدة.

وتنفي سيارة أفينتادور «إس» صفة النعومة أو انخفاض الإنجاز عن سيارات الشركة، حيث إنها تنطلق بقدرة 740 حصانًا من محرك مكون من 12 أسطوانة، وهي تعتبر الجيل الجديد لسابقتها من طراز مورسيلاغو.

وفي وقت تتجه فيه صناعة السيارات إلى خفض القدرات واستهلاك الوقود وبث العادم، وتتشابه فيه السيارات إلى حد كبير، بحيث يصعب التفريق بين الطرازات المختلفة، فإن شركة لامبورغيني تخالف التيار بوجهة نظر قوية، تعبر عنها سياراتها التي تنطلق بقوة جامحة، وتأتي بتصميم لا تخطئه العين، ويزداد صوت محركاتها زئيرًا.

   

 

تحتاج إلى بعض الخبرة

تعتبر أفينتادور «إس» من السيارات القليلة الباقية في السوق، بمحرك موقعه وسطي في السيارة، سعته 6.5 لتر، ويتكون من 12 أسطوانة، وبقوة تتخطى بها أعتى السيارات الرياضية الأخرى، كما أنها توفر القيادة المكشوفة في الهواء الطلق، وتصميم جذاب يلفت الأنظار في أي موقع داخل المدن أو خارجها.

ولم تلجأ الشركة لإضافة الشحن التوربيني إلى محركها، مثلما فعلت شركات أخرى، مثل بورشه وماكلارين وفيراري ومرسيدس، بل تركت محركها بقوته الطبيعية وصوته المعتاد. كما لم تربط محركها بناقل ثنائي؛ من أجل منح السائق اختيار الدفع الأوتوماتيكي أو اليدوي، وإنما وفرت ناقلاً بسبع سرعات يدفع كل العجلات مع أربع وضعيات للقيادة وفق رغبة السائق.

وهي وإن كانت تحقق للسائق أو السائقة ما ترغبه من لفت الأنظار، إلا أنها تأتي أيضًا ببعض العيوب، منها سوء الرؤية الخلفية والجانبية، وعدم وجود مساحات كافية لحمل الأمتعة أو المشتريات، كما أنها منخفضة على سطح الأرض إلى درجة الاحتكاك بأي نتوءات على الطريق. ومع إغلاق سقف السيارة لا تتاح مساحة كافية للرؤوس، إلى درجة أن بورشه 911 بها مساحة أعلى من أفينتادور «إس».

ولكن لمن يريد سرعة قصوى تصل إلى 217 ميلاً في الساعة، وانطلاقًا إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في ثلاث ثوان، وجسم خفيف من ألياف الكربون، فلا بديل عن اختيار أفينتادور «إس». وهي ليست الأسهل قيادة بين السيارات السوبر، وتحتاج إلى بعض الخبرة لمن يريد أن يروضها. وهي تأتي بألوان براقة إمعانًا في تأكيد وجودها على الطريق، ومنح سائقها الاهتمام الذي يستحقه.

  

 

انطباعات عامة

وصلت أفينتادور «إس» رودستر إلى الأسواق قبل أسابيع، وهي الفئة المكشوفة التي تضيف العديد من التحسينات إلى الطراز الكوبيه. ويستمتع ركاب هذه السيارة بسماع صوت المحرك أثناء الانطلاق من موقع مكشوف. وهي دقيقة في التوجيه، وإن كان البعض يعيب عليها عدم سلاسة ناقل الحركة فيها.

وهي تقدم لفئة النخبة ما يرغبونه في سيارة سوبر من زيادة القدرة والسرعة والإنجاز والفخامة. ومن ضمن وضعيات القيادة العادية والرياضية والمضمار هناك وضعية رابعة تسمى «إيغو» تمنح السائق ضبط الوظائف، وفق ما يفضله مثل تنعيم نظام التعليق مع زيادة الانطلاق واستجابة المحرك. ومهما كانت قدرات السائق أو السائقة، فمن الصعب اختبار الحدود القصوى لهذه السيارة على الطرق العادية، ولابد من التوجه بها إلى أقرب مضمار سباق.

المواصفات

نوع السيارة: لامبورغيني
الموديل: أفينتادور
المحرك: 6,5 ليتر
قوة الأحصنة: 740 حصان
فئة السيارة: رياضية

تقييم السائقة الأولى

vote_cars_sayidaty: 
5
Average: 5 (1 vote)

تقييم الزوار

vote_via_user: 
Average: 4.3 (3 votes)
شاركينا التقييم