ملابس السيارات للتميز والحماية

سائقي السيارات قديماً
لبس السائقين قديماً
سائقي السيارات قديماً
لبس السائقين قديماً
لبس السائقين قديماً

الملابس الخاصة التي كانت ترتديها راكبة السيارة أو قائدتها منذ الصناعة الأولى للسيارات، لم تكن للتزين أو التمييز بقدر ما كانت حماية لمرتديها، ففي تلك الفترة كانت أول سيارة تشتهر بعدم وجود سقف أو أبواب؛ حيث كان الناس يسيرون بتلك السيارات في الغالب على الطرق غير الممهدة والمليئة بالوحل، فكان السائقون يضطرون للبس شيء؛ لكي يحميهم من الرياح والبرد والغبار. ونظراً لأن الناس الذين كانوا يركبون تلك السيارات من الطبقة العليا، ويمتلكون الكثير من الأموال، فقد رأى المنتجون ضرورة ابتكار حيلة الملابس الخاصة للسيارات، كرمز للمكانة وحماية من أهوال الطرق، كانت الملابس تتنوع ما بين معاطف الفرو والمعاطف الجلدية؛ من أجل حماية السائق من الطقس والمناخ. الرجال الذين يقودون السيارات ذات الغطاء، كانوا يرتدون نظارات خاصة لحمايتهم من الغبار والحجارة. والقبعات النسائية كانت لحمايتهن من الغبار. المعاطف النسائية كانت تتنوع بألوان مختلفة؛ لكي تتناسب مع السيارة نفسها، وكانت مصنوعة من الأقمشة الجميلة مثل الكتان والحرير، مع إضافة ميزات الأمان، والملحقات الأخرى مثل القفازات الخاصة للقيادة.