تعتبر المرأة الكويتية سباقة وصاحبة ريادة في المنطقة عبر عدة أمور تعنى بالمرأة من حقوق بالعمل والخروج من الدائرة الضيقة التي وضعت فيها المرأة مرغمة في مجتمع يحد من دورها بشكل كبير.
واختلف دور المرأة الكويتية عبر عدة أزمنة ومن جوانب مختلفة إختارت فيه أن يكون لها دوراً مختلفاً طمعا في الخروج من الدائرة المغلقة عبر إقتحامها مجالات مثل الفن والرياضة ومحاولات دخول المعترك السياسي، وتخلل تلك الخطوط العريضة من المطالبات والمحاولات جزئيات مهمة في أول درجات السلم كانت المرأة الكويتية حظيت بها وهي قيادة السيارة.
حيث ظهرت السيارة للمرة الأولى في الكويت عام 1911، حيث استوردها الشيخ مبارك وهي سيارة بلجيكية من نوع «مينيرفا»، ولكنها لم تستمر طويلا بسبب الأعطال، أما ثاني سيارة فكانت أيضًا من نوع «مينيرفا»، وعُينَ علي حسين خنفر، سائقًا لها بعد أن دربه على قيادتها السائق الهندي الذي حضر مع السيارة إلى الكويت، ثم أطلقوا عليها لقب «الفيل» لضخامتها.
واعتُبرت الشيخة، بدرية سعود الصباح، أول سيدة من الكويت تقود سيارة إثر انتهائها من الدراسة في الخارج، حيث صدر قرار من رئيس الصحة العامة الشيخ، فهد السالم، بتعيينها مشرفة عامة على الصحة، وفي عام 1947 تعلمت قيادة السيارة وبذلك تعتبر الشيخة بدرية السائقة الأولى في البلاد.
