ما الذي أغضب ترامب من جنرال موتور؟

غضب ترامب بسبب افعال شركه السيارات جينرال موتورز

أثارت الإجراءات التي اتخذتها شركة جنرال موتور غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن قامت بتسريح ما يقارب من 4000 موظف من العاملين لديها بأجر كامل، وذلك بعد أن وجه مراراً وتكراراً تحذيرات وانتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز ماري بارا بسبب هذا القرار.

وشدد ترامب في تحذيراته لشركة جنرال موتورز، على إغلاق مصنعها في ولاية أوهايو، وهي الولاية التي كانت أحد أسباب فوزه في انتخابات عام 2016، كما أعلنت الشركة عن خطط لإغلاق مصانع أخرى في ميريلاند وميشيغان.

وأكد الرئيس الأميركي أن الشركة ستواجه عقوبات قوية بسبب هذه الخطة، التي شملت أيضًا مصنعاً في لوردزتاون بولاية أوهايو، والذي وعد ترامب بإحيائه خلال حملته الانتخابية في 2016.

وأوضح ترامب أن هذه القرارات قاسية جدًا، وصرح بأنه تعامل بحزم شديد مع الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز بارا في مكالمة هاتفية أجراها معها، بعد إعلان الشركة عن خطة إغلاق المصانع وخفض العمالة.

وتعد هذه إحدى خطوات إعادة لهيكلة أعمالها التجارية داخل الشركة، ومن بينها وقف الإنتاج في 5 منشآت في أمريكا الشمالية، وخفض عدد موظفيها، وتقليل الأجور بنسبة 15%، بما في ذلك المديرون التنفيذيون.

ويمثل خفض الوظائف وإغلاق المصانع، جزءاً من خطة الشركة عملاقة صناعة السيارات الأمريكية، التي تهدف إلى تخفيض التكاليف؛ بهدف توفير 6 مليارات دولار سنوياً للاستثمار في أجيال جديدة وطرازات مستقبلية من السيارات، مثل السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.