كعادة المرأة دائماً في اهتمامها بكل مكان تذهب إليه وتمتلكه أو تقتنيه، فكما تهتم بديكورات منزلها فالآن بدأت تهتم بكل جزء بسيارتها، وتبدأ بتدليع سيارتها بقطع تعطيها وتكسبها جمالاً وتعطي انطباعاً جميلاً على من يراها أو يركبها.
مواقع إلكترونية متعددة لإكسسوارات سيارات نسائية
أوضحت لـ«لسائقة الأولى» صاحبة متجر إلكتروني لبيع زينة السيارات منى الجارالله، فقالت: «مع بدء قرار قيادة المرأة للسيارة بالسعودية فكرت أن أبدأ بتجارة تخص هذا الأمر، فبدأت بالبحث عن بضاعات خارجية واشتريها وأبدأ أبيعها للسيدات، فوجدت العديد من الأشكال والأنواع التي تخص المرأة، فبدأت بتجارة قطع جميلة توضع على «الدريكسيون»، وأخرى على المقاعد بألوان جذابة، ومخدات للرأس والظهر وأخرى توضع على «القير»، وأخرى على البريك، ووجدت إقبالاً كبيراً من السيدات على شراء هذ القطع.
وأصبحت أستوردها بكثرة عن طريق الصين واليابان، وتخصصت فقط في قطع الخاصة بذلك، فالمرأة بطبيعتها تحب الزينة والجمال، فكلما أركب مع سيدة لا أجد إلا الفخامة والألوان الجميلة بسيارتها والرائحة الزكية والترتيب بسيارتها.
قفازات لليد للسيدات أثناء القيادة
أكدت صاحبة متجر إلكتروني لبيع قفازات للقيادة سارة إبراهيم: «إن معظم السيدات اللاتي قدن سيارتهن تضررن بسواد في أيديهن بسبب الشمس الحارة، وأصبح البعض يبحث عن قفازات تلبس أثناء القيادة، وقمت بالفعل بخياطة هذه القفازات بطريقة خاصة، وبدأت الطلبات تكثر عليّ وأصبحت غالبية السيدات يلبسنها أثناء القيادة، ولديّ منها ألوان متعددة لتشمل جميع الأذواق، وأسعارها في متناول الجميع.
كماليات لسيارات نسائية
وبدأت حنان عبد العزيز بمتجر فيه كماليات دقيقة تخدم سيارات نسائية فتقول: «المرأة بطبعها تحب الترتيب والتنظيم فلا تحب أن ترى السيارة التي تقودها فيها أدوات وأغراض منتثرة، فبدأت بفكرة عمل أدوات تحتاجها المرأة في سيارتها، فهناك شبك يوضع في شنطة السيارة لترتيب الأغراض يكون مكاناً خاصاً بالشنط ومكاناً خاصاً بطفاية الحريق وآخر للاستبنة وهكذا، وكذلك يوجد قطعة تركب عند جهاز الراديو، ويوضع فيه الجوال والشاحن، كما أن درج السيارة لدينا قطع توضع فيه أدوات الماكياج بطريقة مرتبة، وتحافظ عليها من الحرارة والرطوبة وبشكل منظم، ونحن الخليجيين نحب البخور بكل مكان، فلدينا قطعة تتمكن المرأة بإشعال بخور بالسيارة بدون نار أو حدوث حرائق، وتبخر السيارة بطريقة مبتكرة وسريعة.
وبينت حنان أن الفكرة جاءتني عندما شاهدت أغلب سيارات زميلاتي وأخواتي تفتقد هذا الشيء، ولا يوجد محلات في السوق تخدم أذواق المرأة والألوان التي تحبها؛ حيث لا يوجد سوى ما يرغبه الرجل بسيارته، وهذا الأمر كان في السابق أما الآن فالمرأة تحتاج من هذه الزينة، ولكن ما زال السوق لا يوفرها، وبدأت أوفرها بأسعار معقولة وبجودة عالية.
