الممثلة المغربية بشرى أهريش للسائقة الأولى: أشعر بالحرية والانطلاق وأنا أقود السيارة

بشرى بنيولوك
بشرى بطلة مغربية تقليدية
بشرى تقدم برنامج بيناتنا
بشرى في سيارتها

التقت "سيدتي" الممثلة المغربية المحبوبة بشرى أهريش، وهي تصل بسيارتها إلى مقر أستوديو قناة "ميدي 1" بالرباط؛ حيث تصور برنامجها الصباحي" بيناتنا" وتعني " بيننا"، فاستغلت الفرصة، وأجرت معها هذا الحوار حول علاقتها بالسياقة والسيارة.

حرية التنقل

هل تجيد بشرى السياقة؟

تضحك، جداً وهذا بشاهدة الجميع.

متى بدأت علاقتك بقيادة السيارة؟

بدأت السياقة منذ سنة 2000 مباشرة بعد حصولي على رخصة القيادة.

هل تعتبرين امتلاك سيارة وقيادتها ضرورة أم بريستيچْ؟

هي من الضروريات الرئيسية بالنسبة لي، خاصة وأنا طبيعة عملي تفرض أن تكون لي استقلالية، وحرية في التنقل أو السفر في أوقات غير محددة بتوقيت إداري.

على مدى هذه السنوات، كم سيارة اقتنيت إلى اليوم؟

تفكر قليلاً، أعتقد 5 سيارات.

 

 هل مرت بك لحظات كرهت فيها السياقة؟

لا أعتقد، أو ربما وقع ذلك مرة أو مرتين، ولكنه لا يرقى إلى مستوى كره السياقة. بل هو شعور بنوع من الخوف والارتباك حين تصاب السيارة بعطب مفاجئ، وأجد نفسي في منطقة خالية أو غير حضرية، وأنا لا أفهم شيئاً في مكانيك السيارات؛ لكن دائماً ما يبعث الله من يأخذ بيدي وينقذ الموقف، وصراحة غالباً ما أصادف أناساً طيبين يتفهمون الموقف ويقدون أنك امرأة. فيتطوعون للمساعدة وتعديل العطب ولا يفارقونك إلا حينما يتأكدون أنه بإمكانك مواصلة السير بسلام. وهذه من خصال وشيم الأهالي في المغرب.

ماذا تعني بالنسبة لك قيادة المرأة للسياقة، وماذا تعكس بالنسبة لك بشكل شخصي؟

تعني الكثير، تعني الاستقلالية أولاً، وشخصياً حين أمسك بمقود السيارة ينتابني شعور بأنني أمسك بزمام الأمور وأشعر بالمسؤولية. هو إحساس جميل بالحرية وبالانطلاق وبالانفتاح على الحياة.

قانون

كيف تتعاملين مع الازدحام وعدم احترام قانون السير، وبعض السلوكيات غير اللائقة من قبل السائقين الرجال بالخصوص؟

شخصياً، لا أنفعل أمام مثل هذه المواقف، ولا أكثرت لما يتفوهون به، في المقابل أحاول الحفاظ على هدوئي، وعدم الانفعال إلى أن ينفرج الوضع، وهذا أضعف الإيمان في اعتقادي.

مخالفة

كيف تتصرفين حين ارتكابك مخالفة في قانون السير؟ هل تكون محاباة من قبل رجال المراقبة باعتبارك فنانة معروفة ومحبوبة؟

تضحك، عموماً أنا حريصة على احترام القانون قدر المستطاع. ونادراً ما أرتكب مخالفات؛ لكن حين يقع وأرتكب خطأ، أصر على تأدية واجب الغرامة وتفادي الدخول في الأخذ والرد، خاصة إن كنت على عجل. وقد حدث هذا معي في حالات كثيرة، إلا أنه في بعض الأحيان، أصادف من يتفهم ويتسامح معي و"يفوت" الأمر، فأعتذر من الخطأ غير المقصود وألتزم بالانتباه أكثر.