عندما تكون ضابطاً متقاعداً من أحد أقوى جيوش العالم، وتكون بالوقت نفسه مهوساً بالسيارات، فمن دون أدنى شك، سوف سيكون بإمكانك أن تحول أي سيارة في العالم، إلى مصفحة مدرعة وآمنة، وهذا تماماً ما قام به "جيف انجين أندرسون"، الضابط السابق بالقوات الأميركية الخاصة، حيث إن "أندرسون" المهووس بالأمن والسيارات، قام بإنشاء شركة أسماها "أدارمور AddArmor"، وهي شركة متخصصة في تحويل أي سيارة إلى "غرفة متنقلة آمنة".
الضابط السابق بالقوات الخاصة الأميركية، قام مؤخراً بتحويل سيارة "كاديلاك اسكاليد"، إلى مصفحة آمنة، من الممكن أن تحمي ركابها من أي اعتداء أو ظروف يمرون فيها، وعرض هذا المصفحة – الأنيقة بالوقت نفسه – للبيع بسعر وصل حتى 350 ألأف دولار أميركي، أي ما يعادل تقريباً 1.3 مليون ريال سعودي، حيث باتت هذه السيارة أكثر ضخامة وفخامة من حالتها الأصلية، ومزودة بأحدث تقنيات الحماية أيضاً.
وبحسب موقع "المربع.نت"، فقد استخدم "أندرسون" بتحفته الآمنة الجديدة، زجاجاً باليستياً سماكته تصل إلى 5 سنتيمترات، بإمكانه أن يصدّ حتى طلقات البنادق الثقيلة، بالإضافة إلى أنه يمكنك الحصول على زجاج أمامي مضاد للضباب ويذيب الجليد، إلى جانب طلاء خارجي يمنع الحرارة، وهوائيات للـ GPS والراديو.
ولأجل تحقيق كل هذا الأداء الكبير، استخدمت شركة الضابط الأميركي السابق، ألواحاً كربونية أقوى 10 مرات من الفولاذ الـ"باليستي"، وبالوقت نفسه تزن أقل منه بنسبة 60%، كما قام المهندسون برفع سقف سيارة الـ"كاديلاك اسكاليد"، بمقدار 11 سنتيمتراً، ما يزيد مساحة الرأس مع إضافة مسند رأس بجلد الـ"ألكانتارا" وإضاءة LED داخلية، وأيضاً متاح تلفزيون ذكي 32 إنش قابل للسحب، وكاميرا 360 درجة، وزد على ذلك نقطة "واي فاي" ونظام صوتي محيطي.
وتابع الموقع المختص بالسيارات، أنه إذا تعرضت السيارة إلى الهجوم، ستجد أسلحة حتى يمكنك مجابهة مهاجميك، كما هنالك مانع تشويش للاتصالات بالأقمار الصناعية، وكاشف عن الألغام والمتفجرات، إلى جانب رؤية ليلية 360 درجة، واتصال ذاتي بخدمة الطوارئ، ومراقبة بياناتك عبر مركز عمليات خاصة عالمي وأكثر.
وأخيراً، قام "أندرسون" وفريق العمل لديه بالشركة، بتزويد سيارة الـ"كاديلاك اسكاليد" المصفحة بأضواء الطوارئ الحمراء والزرقاء، نظام صافرات الإنذار، صندوق مغلق مخفي، إطارات "ران-فلات Run-Flat"، وتعليق هوائي للأعمال الثقيلة ومكابح كبيرة.
