ما زالت سيارة "تسلا" الكهربائية الرياضية بموديلاتها المتعددة، تتصدر قائمة السيارات الكهربائية، لتميزها بمسافة سيرها الأطول مقارنة بغيرها، وميزاتها المريحة الفارهة المتطورة.
ميزتان تمنعان تحطيم الناس لنوافذ تسلا
قد أضافت شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، ميزتين حديثتين لسياراتها، تهدفان إلى منع الناس من تحطيم نوافذها بهدف السرقة أو إنقاذ الكلاب المتروكين من أصحابها داخلها في أوقات ذروة الحرارة والبرودة.
التحديث الأول
تسلا كما هو معروف توزع في بعض موديلاتها كاميرات في أماكن مختلفة، تصور كل محيط السيارة تلقائياً حتى لو كان صاحبها خارج سيارته، في حال استشعرت الكاميرات اقتراب جسم منها، وملامسته لها، تضيء شاشة المعلومات والأعطال الترفيه الواسعة فوراً، وتخطر اللص بأن الكاميرات تراقبه وتسجل صورته وحركاته كاملة، فإن استمر في محاولة اقتحام السيارة، فإن جهاز الإنذار الداخلي يقوم بتشغيل الراديو، ويضيء كامل الشاشة وأضواء السيارة لإخافة المجرمين، ولفت أنظار الجيران والمارة للصوص، ويرسل أيضاً تنبيهاً إلى الهاتف الذكي الخاص بمالك السيارة، الموجود فيه تطبيق سيارة تسلا، حسب موقع "تسلا" في مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات أميركية.
التحديث الثاني
وهو خاص بالكلاب، عبارة عن وضع رسالة قصيرة تقول فيها: "سيعود المالك قريباً" ودرجة حرارة الطقس الجيدة بوضوح على شاشة الأعطال والمعلومات والترفيه، لطمأنة الناس على الكلاب، وبأنها في حالة جيدة، وليست بحاجة لمساعدة، ولا يستوجب الأمر تحطيم النوافذ لإخراجها.
ويبيح القانون في بعض الدول الأوروبية خاصةً بريطانيا، للناس أن يحطموا نوافذ السيارة إن لزم الأمر لإخراج الكلاب المتروكة داخل السيارة ساعات طويلة وقت ذروة الحرارة أو البرودة لإنقاذ حياتها.
وحصل في أوقات سابقة في لندن بتحطيم رجال أمن المرور البريطاني أو مواطنين نوافذ سيارات، لإنقاذ الكلاب المتعبة من ارتفاع الحرارة، ورشها بكمية كبيرة من المياه الباردة لإنعاشها، وإعادة القوة إليها.
