الفتاة السعودية ريما الجفالي: تسير بثقة وقوة نحو احتراف سباقات الفورمولا الدولية

اختيرت الفتاة السعودية ريما الجفالي لفريق دبل آر لفورمولا إف 3
الفتاة السعودية تتقدم بثقة وقوة نحو سباقات فورمولا العالمية

بعد أن كانت الفتاة السعودية لعقود من الزمن لا تستطيع قيادة سيارتها الخاصة أو سيارة عائلتها بحكم القانون الساري آنذاك،فإنها اليوم تعدو بسرعة البرق نحو القيادة الرياضية في أهم السباقات العالمية والدولية.

فقد تم اختيار المتسابقة السعودية ريما الجفالي ،لإكمال ثلاثي فريق "دبل آر" المرموق في سباق السيارات:

(F4 British)

وهي الفئة التي يتعلم من خلالها السائقون الصغار الأساسيات التي تؤهلهم إلى سباق فئة "إف3".

ووفقا لصحيفة "عاجل " السعودية وموقع "سبوتنيك"،ستشارك ريما الجفالي للعام الأول لها في السباق الأوروبي بهذه البطولة بجانب لويس فوستر وسيبستان ألفاريز .

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أنه بعد أن بات بإمكان المرأة السعودية قيادة السيارة، بعد رفع الحظر الذي استمر سنوات؛ حيث أسرعت أسيل الحمد في أخذ عجلة القيادة في سباقات السيارات، شاركت ريما الجفالي في كأس تويوتا 86، وحققت أول نجاح، ثم بدأت الاستعداد للمباراة النهائية في تحدي "إم آر إف 2000" في "الهند".

وأوضحت الصحيفة أن صاحبة الـ27 عاما تسعى بقوة للمشاركة في رياضة السيارات، وقد أتيحت لها الفرصة.

إنجازات هامة

وقالت الجفالي "الأمر صعب في هذه البطولة التنافسية، لكنني مستعدة للتحدي"، كما حققت ريما الجفالي مؤخرا إنجازا تاريخيا في بطولة كأس "تي آر دي 86"، المخصصة لسباق السيارات من طراز واحد، التي استضافتها حلبة مرسى ياس، في مدينة أبوظبي الإماراتية.

وشاركت الجفالي للمرة الأولى بتاريخ البطولة، في منافسات الفئة الفضية المخصصة للمبتدئين، واحتلت المركزين الثاني والثالث في السباقين الأول والثاني على التوالي.

وكانت الجفالي إحدى ثلاث سائقات من منطقة الخليج العربي يحصلن على رخصة قيادة للسباقات، وأول سائقة تشارك في بطولة لسباقات السيارات، وتعتلي منصة التتويج مع أفضل السائقين في العالم .