طرازان من سيارة مرسيدس كانتا ضمن مقتنيات الراحل العندليب الأسمر، وكان وراءهما روايتان الأولي أن المرسيدس الحمراء قام بإهدائها ملك المغرب الملك الراحل الحسن الثاني، إلى عبد الحليم حافظ؛ تقديراً لإبداعه في الغناء.
والرواية الثانية عندما قام أشهر مطرب في تاريخ الأغنية العربية بالاتصال بشركة مرسيدس الألمانية العريقة في صناعة السيارات؛ من أجل صنع سيارة تحمل مواصفات خاصة من أجل حبيبته الأولى.
كان العندليب قد قرر شراء سيارة مرسيدس موديل 1968 طراز 280 إس، واستقر على اللون الأخضر، لكن أمام إلحاح حبيبته "ليلى"، قام عبد الحليم بالاتصال بشركة مرسيدس في ألمانيا من أجل تغيير لون السيارة إلى الأحمر، واستجابت الشركة إلى رغبة النجم المصري.
السيارة حملت محركاً يدفع السيارة بسرعة قصوى تصل إلى 220 كيلومترًا/ الساعة، متصل بناقل سرعة أوتوماتيكي، وكانت مكشوفة وعلى طراز الكوبيه ذي البابين فقط. ليصبح العندليب أحد القلائل في الوطن العربي الذين يمتلكون تلك السيارة ذات الإمكانيات الفريدة، وربما يكون أول رجل عربي شهير يطلب رسمياً مواصفات خاصة من شركة سيارات.
وبعدها وصلت السيارة إلى مصر لتحمل أرقاماً مرورية فريدة "ملاكي القاهرة 1810"، وأطلق عليها "سيارة العندليب الأسمر" في حينها بين محبي وعشاق نجم الغناء.
الجدير بالذكر أن اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، وولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية 21 يونيو 1929 وتوفي في 30 مارس 1977، وحتى الآن يوجد بالقرية السراي الخاصة به ومازالت تحتوي على بعض المتعلقات الخاصة.
