يمتلك الممثل ومقدم البرامج الأميركي جيمس دوغلاس ميور لينو الشهير بجاي لينو «68 عاماً» الحائز على جائزة إيمي لأفضل مقدم برامج كوميدي الأميركية لعدة مرات، والذي حقق شهرة عالمية ببرنامجه الواسع الشعبية التوك شو الحواري «الليلة مع جاي لينو»، الذي بث بنجاح منقطع النظير في الولايات المتحدة الأميركية على قناة «إن بي سي»، وبيع لعشرات القنوات العالمية. وعمل كممثل كوميدي في أفلام كثيرة، كما قام ببراعة بدبلجة صوته بأفلام كرتونية شهيرة من بينها «سكوبي دو».
يتمتع بثروة طائلة مكنته من إشباع هوايته الأولى المفضلة بجمع أثمن وأجمل السيارات الفارهة في مرآبه الخاص في منازله الفخمة في نيويورك، ولوس أنجلوس؛ حيث يشاهد يقودها جميعها كل فترة في شوارعها.
واستغل أسطوله النادر في تقديم برنامج متخصص بالسيارات حقق نسبة مشاهدة عالية.
جاي لينو يفخر بمجموعته الذهبية الهائلة لـ169 سيارة فارهة وكلاسيكية وأثرية و117 دراجة نارية
يقضي جاي لينو معظم وقت فراغه ما بين المرآب وقيادة سياراته ودراجاته النارية الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، ويلزمه كل أيام السنة للتمتع بها جميعها مع زوجته مافيس التي تزوجها عام 1980. واختارا عدم إنجاب الأطفال، وعوضا ذلك بانتظامهما على المشاركة في أعمال خيرية طوال حياتهما منذ تزوجا لليوم.
وتم الاستعانة ببعض سياراته الفارهة في الأفلام السينمائية ومن بينها فيلم المغامرات الشهير «باتمان وروبين» عام 1997.
فبعض الرجال يستهويهم جمع الأسلحة، والبعض الطوابع القديمة النادرة أما جاي لينو فيهوى جمع أفخر وأكثر السيارات الكلاسيكية قيمة مادية ومعنوية، ويعتبرها ثروته الثانية الحقيقية الأكثر قيمة لديه من رصيده البنكي.
متحف جاي لينو للسيارات نادر وثمين جداً
وصف العديد من كبار الصحافيين وخبراء السيارات مرآبه الكبير المليء بتشكيلة قيمة ونادرة من السيارات، أن «مرآبه متحف سيارات نادر» لا يملك مثله العشرات من نجوم هوليوود؛ فهو يختار سياراته بحب وذكاء، بأسلوب الباحث عن الألماس في مناجم الفحم.
أثمن سياراته: «ماكلارين إف 1 - 17 مليون دولار» و«فيات أبارث 500» الأصلية و«بوغاتي» و«لامبورغيني» و«جاكوار».
لا يخفي عدد كبير من رجال الأعمال والمشاهير الأميركيين إعجابهم الكبير بقدرة جاي لينو على امتلاك وقيادة أسطول سياراته ودراجاته الهائل. فمن أبرز سياراته وأغلاها على الإطلاق: ماكلارين إف 1» التي يقدر خبراء السيارات قيمتها ب: «17» مليون دولار أميركي.
ويحتوي مرآبه أيضاً على: مجموعة سيارات كلاسيكية أوروبية الصنع تقدر كل واحدة منها بملايين الدولارات، وتلقى عروضاً لشرائها منه لكنه رفض. كما يمتلك مجموعة مختلفة أصلية وأثرية من سيارة «فيات 500» و«أبارث» الإيطالية، و«بوغاتي إي بي 110» النادرة التي لم يصنع من طرازها هذا سوى «31» نسخة فقط، وبيعت إحداها في مزاد بـ«750» ألف دولار أميركي، و«فيراري500» نادرة موديل 1955 تقدر قيمتها بعدة ملايين الدولارات، ونسخ عدة من «لامبورغيني» و«مرسيدس بنز»، وعدة موديلات أصلية وثمينة لسيارة «فورد جي تي» و«فورد إف 150»، و«شيفروليه كورفيت «الأميركية التي يحبها جداً».
جاي لينو: أحب السيارات الأميركية لأنني أميركي
وأقر جاي لينو بأحد حواراته الصحافية بأنه يحب ويفضل السيارات الأميركية جداً، ويشجع صناعة السيارات الفارهة المحلية مثل: «فورد» و«شيفروليه كورفيت» لأنه أميركي. وتابع ضاحكاً: تفكيري أميركي، أحب اقتناء السيارات المحلية كاستثمار آمن، وأحب أن يبقى مالي ومقتنياتي في بلدي هنا في أميركا.
يحب أن يرى سياراته أمامه طوال الوقت
وكشف جاي لينو عن طقوسه الخاصة مع سياراته التي يحبها فقال: حين أخرج مع زوجتي للسهر وتناول العشاء بأحد الطعام، نتأكد من وجود مكان خاص لركن سيارتي أمام طاولتي مباشرة لرؤيتها، فإن لم يوجد، نختار مطعماً آخر غيره، يتاح لي فيه ركن سيارتي أمام طاولتنا تماماً.
السيارات الأميركية أكثر قوة وصلابة وسرعة من الأوروبية
وحول سياراته المفضلة أجاب بثقة: طبعاً أفضل السيارات الأميركية على غيرها من السيارات الأوروبية وما شابه؛ لأنها أكثر قوة وصلابة وسرعة من السيارات الأخرى الموجودة بالسوق الأميركي والعالمي، فسيارة «فورد إف 150»، سيارة رائعة ومطورة، وعالية الأداء، وممتعة في القيادة، وصلبة وقوية في الجبال والصحراء والشوارع.
بصدق أحب «سيارة فورد إف 150» جداً، لأنها سيارة قوية للرجل والسائق القوي.
كما أحب أيضاً موديلاً من «فورد» هي «فورد جي تي» الفائقة السرعة والقدرة، وكنت من أوائل من امتلك واحدة منها بقيمة «450» ألف دولار.
هذه أفضل سيارة رياضية في أسطول جاي لينو
ولكن حين يفاضل جاي لينو بين سياراته الرياضية الفارهة في أسطوله يعترف: «بأن أفضل سيارة رياضية في العالم وعنده، هي سيارة «شيفروليه كورفيت زي آر1» التي يمتلك نسخة منها بمواصفات خاصة، وبقوة «755» حصاناً، ويتراوح ثمنها ما بين 160 إلى 250 ألف دولار أميركي، وهي تضاهي بسعرها أفخم السيارات كلامبورغيني وفيراري، وتتميز عن الأخريات بأنها «شتيفي» وصلبة، إن حصل عطل ما فيها، أصلحه بالمطرقة وقلبي مطمأن».
جاي لينو يصلح سياراته بنفسه
ولشدة خوفه على سياراته، يقوم جاي لينو بإصلاح سياراته بنفسه بالتعاون مع مهندسين مكيانيك سيارات متخصصين بها، ولا يرسلها إلى كاراجات عامة أو خاصة للتصليح؛ حيث يحب أن يصلحها بنفسه ويشرف على كل شيء فيها.
ولأنه خبير في السيارات اشترى عام 1972 سيارة «بويك» قديمة موديل 1955 بـ350 دولاراً فقط عندما كان يعيش في كاليفورنيا قبل مغادرته لها، وما زالت بحوزته في مرآبه لليوم في «لوس أنجلوس» ويقودها بعد تطويره لها.
وهواية جاي لينو الثانية، هي: المشاركة بفريقه الخاص بسباقات السرعة بالولايات المتحدة الأميركية بسياراته المختلفة التي يجهزها على أعلى مستوى للسباق بها، والاستمتاع بمسارات سرعة فائقة آمنة بعيداً عن شوارع لوس أنجلوس المزدحمة.
