تُسحِر الأجيال القديمة والجديدة استعراض للسيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة بمحافظة صفاقس بتونس

لسيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة
عشرين سيّارة كلاسيكيّة وتاريخية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي
السيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة
استعراضاً للسيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة

نظّمت الجمعيّة التونسيّة للسيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة، (وهي جمعيّة غير حكوميّة) السبت الماضي 6 أبريل بمحافظة صفاقس (جنوب تونس) وتحديداً أمام قصر البلديّة استعراضاً للسيّارات الكلاسيكيّة والتاريخيّة.

وشارك في هذا الاستعراض عشرات السيّارات التي يعود تاريخ صنعها إلى فترة الخمسينات من القرن الماضي.

وكان الاستعراض فرصة لسكّان المنطقة وللمولعين بهذه السيّارات؛ لالتقاط الصور التذكارية.

 وشاركت نحو عشرين سيّارة كلاسيكيّة وتاريخية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي في هذا المعرض، وحملت هذه السيّارات لوحات تشير إلى تاريخ صنعها.

   

وبسبب قدمها لم تعد هذه السيّارات تتجوّل في الطرقات؛ لكنّها تكتسب قيمة تاريخيّة وفنيّة كبيرة، وفي سبيل المحافظة عليها ينفق أصحابها، وهم من المولعين بهذا النوع من السيّارات أموالاً كبيرة للعناية بها وإصلاحها، وإعادة ترميمها وكثيراً ما يضطرّ بعضهم لاستيراد قطع غيار من الخارج أو قطع مئات الأميال للبحث عنها.

ويعرف عن المولعين بهذا الصنف من السيّارات تنافسهم الشديد على اقتناء أقدم الماركات وتزيينها لاستعراضها في تظاهرات للغرض.

   

وتنظّم الجمعيّة التونسيّة للسيّارات الكلاسيكية والتاريخيّة عروضاً متتالية لهذه السيّارات، وذلك بهدف المحافظة على هذا الموروث والتعريف به.

وعلاوة على أنّ مثل هذه التظاهرات هي فرصة لاسترجاع الذكريات لمن عايشوا تلك السيارات القديمة؛ فهي كذلك مناسبة للأجيال الجديدة لاكتشافها والتعرّف على قصّتها.