النجمتان جينيفر أنيستون وكورتني كوكس بعد حالة الرعب التي انتابتهما خلال رحلة لهما على متن طائرة خاصة، كانت في طريقها إلى المكسيك، قررتا الاستعانة بالسيارات بديلاً للرحلات الجوية أو السفر عبر البحار (البواخر) التي يستخدمانها عقب خروجهما آمنين مع هذه الرحلة. ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الممثلتان الشهيرتان انطلقتا في الصباح الباكر من يوم الجمعة، على متن طائرة خاصة في طريقها إلى مدينة "كابوسان لوكاس" في المكسيك، من أجل حضور إحدى الحفلات.
وأثناء إقلاع الطائرة من مطار لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، فقدت الطائرة إحدى العجلات؛ مما أدى لفقدان السيطرة عليها للحظات، خطفت فيها قلوب نجمات هوليوود وطاقم الطائرة.
ولكن الطيار الماهر استطاع أن يسيطر على طائرته وأقلع بها في طريقه ليكمل رحلته إلى المكسيك، ولكن فريق المراقبة وبقية طاقم الطائرة قرروا العودة بها إلى كاليفورنيا مجدداً، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة جميع الركاب، الذين وصل عددهم إلى 12 شخصاً، من بينهم أنيستون وكوكس والممثلة أماندا أنكا والكاتبة مولي كيميل.
وظلت الطائرة معلقة في السماء لما يقرب من 3 ساعات رعب حقيقية كاملة، من أجل حرق أكبر كم من الوقود لضمان الهبوط بسلام، وهو ما حدث في مطار مدينة أونتاريو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
واضطر الركاب للانتظار فترة طويلة، لمدة زمنية وصلت إلى أكثر من ساعتين، من أجل إصلاح العجلات ونقل الركاب إلى الطائرة الثانية التي ستنقلهم إلى كابو سان لوكاس، لحضور حفل عيد ميلاد أحد المقربين.
