احذري: الموسيقى قد تؤثر على قيادتك سلباً لهذه الأسباب!

تُشتت التركيز على الطريق
الموسيقى قد تؤثر على قيادتك سلباً، لهذه الأسباب!
ابتعدي عن الموسيقى السلبية أثناء القيادة
سماع الموسيقى أثناء القيادة خطر على الشباب في فترة المراهقة
للموسيقى آثار جانبيه على العقل والمزاج أثناء القيادة
تُقلل من سرعة الاستجابة

    قد يكون وقت القيادة وقتًا مريحًا للفرد، ينفرد فيه بذاته وقد يكون هو الوقت الوحيد من اليوم الذي يخلو فيه بأفكاره بعيداً عن توتر العمل وضغط العائلة والأصدقاء، كما يقوم الفرد حينها بالتركيز على القيادة، ولكن الشيء الوحيد الذي يفعله الجميع تقريبًا أثناء القيادة هو الاستماع إلى الموسيقى، إلا أنّ للموسيقى بعض الآثار الجانبية على العقل والمزاج أثناء القيادة، لذا نذكر عبر السطور التالية بعضٌ من تلك الآثار السلبية لسماع الموسيقى، وذلك وفقاً لصحيفة شركة "Odyssey" الإعلامية الأمريكية، وهي كالتالي:

  • قد تُعرضك إلى مواقف خطيرة!

         هل سبق لكِ أن مررت بوقت صعب للغاية ومن ثمّ ظهرت لكِ الأغنيات التي لا تُحبينها أو أغنية ترتبط بذكرى حزينة أو سيئة في حياتك أو تتعلق بأشخاص رحلوا عنك؟، الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى بعد يوم عمل حافل يؤثر على مهاراتك في القيادة، وهذا ما توصلت له إحدى الدراسات التي أُجريت في المملكة المتحدة، إذ أنّها تتعارض مع مهمة القيادة التي تعتمد على الذهن الصافي، لذا حاولي الابتعاد عن الموسيقى السلبية أثناء القيادة.

  • تُشتت التركيز على الطريق

     يمكن لإيقاع الموسيقى أن يؤثر بشكل كبير على تركيزك على الطريق، حيث تتسبب الموسيقى ذات الإيقاعات السريعة في زيادة سرعة الأشخاص، فتزيد السرعة لتُطابق وتيرة الموسيقى، ولكن هذا لا يعني أن الموسيقى الأبطأ هي الحل، فالأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى البطيئة يصبحون أكثر استرخاءً، وبالتالي فهم يسيرون بشكل بطيء على غير المعتاد وقد يتسببون أيضاً بوقوع حوادث، تقترح بعض الدراسات العثور على الأغاني التي تحاكي قلب الإنسان بالإيقاع ذو الرتم المتوسط بحيث يتراوح عدد نبضات القلب بين 60 و80 نبضة في الدقيقة.

  • خطرة على الشباب

      العديد من الفتيات والشباب يحصلون على رخص القيادة في سن مبكرة تتراوح بين 16-18 عاماً، وهذا العمر هو الوقت الذي يبدأ فيه المراهق بنشر أجنحته وإظهار حريته، من هنا أظهرت إحدى الدراسات أن المراهقين الذين استمعوا إلى الأغاني المفضلة لديهم يميلون إلى السرعة، ليس ذلك فحسب، بل كانت لدى هذه الفئة أيضًا أخطاء قيادة أكثر من نظرائهم، لذا من الممكن أنّ تُعدل الموسيقى حالة المراهق المزاجية، ويمكن أيضاً أن تقوده إلى القيام بتصرفات خطرة بالسيارة خاصةً إذا ما استمع إلى أفكاره أو تحدث مع أحد الركاب.

  • تُقلل من سرعة الاستجابة

    وقت رد الفعل وسرعة الاستجابة أمر مهم في القيادة، ويمكن أنّ يقل رد الفعل ومقدار استجابة الفرد من خلال الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، فعلى سبيل المثال، تمّ استخدام موسيقى الروك في إحدى الدراسات لمعرفة ما إذا كانت تؤثر على السائقين، فكانت النتيجة أنّها زادت من احتمال حدوث التصادم!