أسرة ضحية القيادة الذاتية للسيارة «تسلا» تحاكمها

سيارة تسلا
دعوى قضائية ضد شركة تسلا أمام محكمة في كاليفورنيا، وألقت اللوم على تقنية القيادة الذاتية التي فيها عيوب

تقدمت أسرة «والتر هوانغ»، الذي لقي حتفه أثناء ركوبه سيارة «تسلا» ذات قيادة «السائق الآلي»، بدعوى قضائية ضد شركة «تسلا» أمام محكمة في كاليفورنيا، وألقت اللوم على تقنية القيادة الذاتية التي فيها «عيوب».

وجاء في الدعوى، التي أقيمت في المحكمة العليا بكاليفورنيا، أن وفاة «والتر هوانغ» في مارس 2018 نتجت عن خاصية «القيادة الآلية» في سيارة «تسلا». وتوفي «هوانغ»، (38 عامًا)، وهو والد لطفلين، بعد اصطدامه بفاصل أسمنتي، ثم اصطدامه بسيارتين أخريين.

وفي تقرير صادر عن المجلس الوطني لسلامة النقل في يونيو 2018، تبيّن أن «القيادة الآلية» كانت تعمل خلال الرحلة التي استغرقت 32 دقيقة، بما في ذلك آخر 19 دقيقة منها.

وجاء في بيان للمحامين، الذين يمثلون عائلة «هوانغ»: «الدعوى تفترض وجود خلل في خاصية القيادة الآلية في تسلا، ما أدى إلى وفاة هوانغ».

وأضاف: «أخطأ نظام الملاحة في سيارة هوانغ في قراءة خطوط الممرات على الطريق، وفشل في اكتشاف الفاصل الأسمنتي، وفي إبطاء السيارة، وبدلًا من ذلك؛ زاد من سرعة السيارة إلى الفاصل».

وكانت شركة «تسلا»، التي لم ترد فورًا للتعليق على الدعوى، دافعت سابقًا عن تقنيتها، مشيرة إلى أن يدي «هوانغ» لم تكونا على المقود قبل الحادث مباشرة.

ورغم أن سيارات «تسلا» لديها خاصية القيادة الآلية، فإن السائقين مدعوون إلى الانتباه، ويُطلب منهم أن يكونوا مستعدين للتحكم بالمقود في أي لحظة.