بينتلي تحتفل بمئويتها بسيارة آل «اس 2»

سيارة آل «اس 2»
وتضمّنت سيارة S2 الأنيقة محرّك V8 جديداً كلّياً من الألمنيوم وفّر مستويات أعلى بكثير من الطاقة
تم طرح طراز كونتينانتال فلايينغ سبير في العام 2005
تم اعتبار S2 كونتينانتال فلايينغ سبير الجديدة من بنتلي إحدى أكثر سيارات الصالون فخامة وابتكاراً في العالم عند إطلاقها في العام 1959
احتوت تلك السيارة الصالون الانسيابية التي تم ابتداعها يدوياً من قِبَل الحرفيين المهَرة لدى H.J. Mulliner
نظام التحكّم بالركوب كهربائياً

خلال احتفالاتها المئوية طرحت بنتلي طرازاً رائعاً آخر ضمن تاريخ الشركة الغني بالنجاحات، فقد تم إطلاق سيارة أس2 كونتينانتال فلايينغ سبير Continental Flying Spur S2 قبل 60 سنة وحظيت بكثير من التقدير والاعتبار، وهي لا تزال تشكّل تذكيراً مع مرور الزمن حول السعي المستمر للمصنّع البريطاني العريق للسيارات الفاخرة نحو توسعة حدود الابتكار بقدر المستطاع.

وتضمّنت سيارة S2 الأنيقة محرّك V8 جديداً كلّياً من الألمنيوم وفّر مستويات أعلى بكثير من الطاقة. وقد أسهمت هذه الزيادة في القوّة بالمقارنة مع محرّك L Series سعة 6.2 ليتر بتعزيز الأداء بشكل كبير، بينما تضمّنت الخصائص الحصرية الأخرى التي توفرت في سيارة العام 1959 ميّزة التحكّم بالركوب العاملة كهربائياً، ونظاماً كهربائياً لإزالة الضباب عن الزجاج الخلفي وأنظمة رفع للنوافذ عبر زر انضغاطي.

تم اعتبار S2 كونتينانتال فلايينغ سبير الجديدة من بنتلي إحدى أكثر سيارات الصالون فخامة وابتكاراً في العالم عند إطلاقها في العام 1959.

وقد شكّلت مجموعة من الخصائص المتقدّمة في S2 تطوّراً بارزاً في ذلك الوقت، حيث احتوت تلك السيارة الصالون الانسيابية التي تم ابتداعها يدوياً من قِبَل الحرفيين المهَرة لدى H.J. Mulliner، على محرّك V8 خفيف الوزن من الألمنيوم حلّ مكان محرّك الست أسطوانات الذي استخدِم في سيارة S1 التي تعود لعشرينيات القرن الماضي.

وبرهن محرّك L Series المتطوّر بأنه ناجح جداً ليجري استخدامه في طرازي Arnage وBrooklands من بنتلي خلال فترة لاحقة. ولا تزال نسخة معدَّلة بشكل كبير من هذا المحرّك مستخدَمة حتى اليوم في سيارة بنتلي Mulsanne.

ساهم محرّك V8 الجديد كلّياً الذي تم تركيبه في كونتينانتال S2 فلايينغ سبير بجعل سيارة الصالون الفاخرة من بنتلي أكثر نعومة أثناء القيادة. وقد حوّل هذا المحرّك القوي السيارة البريطانية إلى الطراز الفاخر عالي الأداء (Grand Tourer) الأمثل على الإطلاق.

وقد كانت بعض المزايا الرئيسية متوفرة قياسياً في السيارة، منها على سبيل المثال عجلة القيادة الكهربائية، ونظام التحكّم بالركوب كهربائياً، ونظام نقل الحركة الأوتوماتيكي، بينما ضمنت القوّة الزائدة في المحرّك تحسّناً كبيراً وأكثر مرونة في تكييف الهواء، وهي ميّزة عبّرت عن قمّة الفخامة خلال العام 1959.

كانت سيارة S2 فلايينغ سبير متطوّرة كثيراً لدرجة أنها شملت أنظمة كهربائية لإزالة الضباب عن الزجاج الخلفي وأنظمة رفع للنوافذ تعمل عبر زر انضغاطي. وأضفى التصميم الجديد للوحة وعجلة القيادة المزيد من التميّز واللمسة الحصرية للسيارة. وبشكل عام، جرى صنع ما يزيد عن 1. 900 سيارة S2 يدوياً بين 1959 و1962.

تم طرح طراز كونتينانتال فلايينغ سبير في العام 2005. وقد شكّل انطلاقة لعصر جديد من الطرازات الفاخرة عالية الأداء ضمن عائلة بنتلي، كما كان حينها أسرع سيارة من أربعة أبواب في العالم. والآن، مع احتفال بنتلي بمئويتها الأولى في العام 2019. تبقى فلايينغ سبير إلى حد كبير جزءًا من الخطط المستقبلية لدى الشركة.

يصادف تاريخ 10 يوليو (تموز) 2019 ذكرى احتفال بنتلي بعامها المائة – وهو إنجاز تمكّنت من تحقيقه شركات قليلة جداً فقط. واحتفاءً بهذه المناسبة المميّزة، تم التخطيط لتنظيم سلسلة من الأنشطة الخاصّة على مدى العام مع إقامة عدّة احتفالات وفعاليات حول العالم.

وكما هو الحال مع الذكرى السنوية لطراز S2 كونتينانتال فلايينغ سبير، ستقوم الشركة باستعراض تطوّر بنتلي ضمن عالم السيارات على مدى السنوات الـ100 الماضية، بحيث يتم التركيز على نجاحاتها الدولية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى المستقبل الواعد الذي ينتظرها والذي سيكون زاخراً بالابتكارات المميّزة.