خدمات "صف السيارات" وجدت لهن

سيدات يعانين من الرجوع للخلف والوقوف بالمواقف
أكثر ما تعانيه بعض السيدات بعد تعلمهن قيادة السيارة هي الوقوف بالمواقف والخروج منها

 

سيدات يعانين من الرجوع للخلف والوقوف بالمواقف

 

أكثر ما تعانيه بعض السيدات بعد تعلمهن قيادة السيارة هي الوقوف بالمواقف والخروج منها، فتجد صعوبة في ذلك، ولكن بعض الجهات والمولات تعلم جيداً مدى هذه المعاناة لديهن فأوجدت خدمة "صف السيارات"؛ حتى تريحهن من هذه المعاناة، فتقول لـ"السائقة الأولى" جمانة عبد العال: "إنني تدربت على القيادة بشكل ممتاز وتمكنت بالقيادة، لكن مازالت مشكلتي هي الوقوف بالمواقف والخروج منها سواء مواقف طولية أو زاوية 90 درجة وحتى الوقوف بالخلف، وشفت مدربة تدربني فقط عليها، وأتقنها أمامها بامتياز وبعد فترة يعود الخوف من المواقف، ولا أستطيع أن أوقف بها إلا في مواقف خالية من السيارات؛ حتى لا أصطدم بسيارة أخرى، أو أقف بمكان بعيد".

وبينت جنى البسام أنني أشاهد مقاطع متنوعة باليوتيوب على طريقه الوقوف بالمواقف بالطريقة الصحيحة والخروج منها، ولكنني ما زلت لا أعرف ولم أتمكن منها، بل إذا اضطررت أن أوقف السيارة أنزل منها، وأطلب من أي شخص أن يوقفها لي، وحتى عند الخروج من المواقف الأمر نفسه أقوم بمناداة شخص حتى يخرجها لي من الموقف، وأحاول دائماً أن أذهب للمولات التي لديها خدمة صف السيارات حتى لو برسوم مالية، ولكن أرتاح من الإحراج في المواقف عند الدخول والخروج".

إلى ذلك بين صاحب فكرة مشروع "صف السيارات" محمد إبراهيم؛ حيث قال: "في كل أمر جديد لابد أن يكون له مدخل للاستثمار، فقيادة السيارة للمرأة فتح العديد من المشاريع التي تفيد وتستفيد، ومشروع "صف السيارات" فكرة جديدة؛ حيث إن بعض السيدات لديهن مشكلة في الوقوف بالمواقف وخاصة بين السيارات، فوجدت هذه الخدمة  فتقف سيارتها عند بوابة الدخول بأي مول موجود فيه هذه الخدمة، ومن ثم تنزل وتطلب منهم صف سيارتها فيأخذون منها مفتاح السيارة، وهي تأخذ رقم في ذلك، وبعد الانتهاء وترغب بأخذ سيارتها تعطي المسؤول الرقم وهو يحضرها لها؛ حيث يعلم مكان وقوفها، فلديه رقم الموقف وأي دور أوقفها فيه، ورقم السيارة فيحضرها لها في دقائق، وبالطبع برسوم مالية، وتختلف باختلاف مدة الوقوف وتعتمد بالساعة.

وأضاف أن الفكرة جاءتني عندما أكون بأي مكان أجد كذا سيدة تطلب مني إيقاف سيارتها أو إخراجها من الموقف، وتكررت معي كثيراً، فأحببت أن أخدم السيدات، وأستثمر في هذا المشروع كفكرة تريحهن، وبالفعل وجدنا إقبالاً كبيراً عليها".