في حادثة غريبة وطريفة وجديدة على المجتمع البحريني، طلبت سيدة عربية متزوجة من ثري خليجي يكبرها بثلاثين عاماً، وكانت تقيم معه بالعاصمة المنامة الطلاق منه بعد زواج أكمل السنة وعدة شهور فقط أكثر من نصفها كان الزوج مسافراً بالخارج، ولكن الزوج وافق على الطلاق على أن ترجع له ثلاث سيارات كانت تعود ملكيتها له، وكان قد سجلها باسمها بعد الزواج؛ لأن هذه السيارات فيها كل ذكرياته وخصوصاً ذكريات الشباب.
الثري الخليجي الذي تزوج من الفتاة الجميلة، والتي كانت تعمل محامية في شركته التي تملك فروعاً لها في عدد من الدول الخليجية والعالمية، أصر على استعادة سياراته الثلاثة، وإحداها وهي مرسيدس "كوبيه"، مفتوحة بباب واحد، كان قد أهداها لها وكتبها باسمها عند عقد قرانه عليها، بينما تعد السيارة الثانية، وهي من نوع " اللكزس"، وهي سوداء بمواصفات خاصة جداً، وكان قد كتبها باسمها بعد عودتهما من شهر العسل، بينما السيارة الثالثة وهي من نوع "البورش"، والتي كان قد كتبها باسمها أيام الخطوبة التي لم تتجاوز الشهرين، وكانت السيارة المفضلة لديه في الجولات مع خطيبته، والتي تصورت أن أبواب السعادة قد فتحت لها بهذا الزواج.
لكن محامي الزوجة قرر الطعن بالقرار بأمل التوصل إلى تسوية مالية أفضل، وأقل كلفة مالية لصالح موكلته من زوجها الثري، ولكن كل الأمور كانت مسدودة، فقد رفض أن تأخذ "سياراته"، والتي أنهى إجراءات شحنها إلى بلد آخر، بينما اكتفت المطلقة بعد تنازلها عن السيارات بالمؤخر وبسيارة أخرى من نوع الهونداي كانت تستخدم في قضاء مستلزمات البيت.
