منى الخطيب: أنا من هواة القيادة السريعة

بدأ تعلّقها بالدراجة النارية منذ فترة طويلة، وباتت تفضلها في جميع مشاويرها على السيارة، لأنها عملية وسهلة التنقّل وتساعد على التخلّص من أزمة السير الخانقة، بالإضافة إلى أنها سريعة ووفّيرة من الناحية المادية.

منى الخطيب (38 عامًا –مهندسة اتصالات)، تشير في حديثها إلى أنها تحب القيادة بسرعة قصوى، فكيف إذا كانت دراجتها من نوع الـ Speed Bike أي المخصّصة للسرعة والمشاركة في "الرايد" Ride.

"عام 2008 اشتريت أول دراجة، وكنت سعيدة جدًّا لأنّ الشعور لا يوصف، ومنذ ذلك الوقت بدأت أطوّر كل فترة وأشتري واحدة أخرى، ولا أخفي سرًّا إذا قلت بأنّ المجتمع في ذلك الوقت لم يتقبّل أن تقود فتاة دراجة نارية على الطرقات العامة وبين السيارات، بالإضافة إلى أنّ أهلي لم يشجعوني أبدًا على هذه الخطوة، فكنت لا أصطحبها إلى المنزل بل أتركها مركونة في العمل، حتى لا يعلم أهلي بأنني أقود دراجة نارية".

الفتاة الوحيدة

وتضيف منى

"أحب أن أجدّد دراجتي كل فترة، وحاليًّا أملك دراجتين: واحدة للأيام العادية، وأخرى مخصّصة فقط لـ "الرايد" Ride، أما سيارتي فلا أستخدمها أبدًا لأنها غير عملية على الإطلاق.

أنا الفتاة الوحيدة ضمن مجموعة Over Dose Bikers وهي مجموعة تضمّ عددًا من الشباب من هواة الـ Speed Bike وكل أسبوع نجتمع جميعنا ونقصد منطقة معينة من لبنان، بهدف استكشافها وخوض السباق للتخلص من الضغوط اليومية التي نعيشها، فقيادة الدراجة النارية متعة لا توصف، ومغامرة مميزة بحدّ ذاتها، وأنا من الأِشخاص الذين يحبون القيادة السريعة إن كان في السباقات، أو حتى في الأيام العادية وبين الطرقات والسيارات... فمن يشاهدني وأنا أقود دراجتي لا يعرف أنني فتاة، لأنني أعتمد أسلوبًا محترفًا جدًّا في هذا المجال".

وحول مواصفات الدراجة المفضلة لديها، أشارت منى إلى أنها تفضل دراجة الـ "سوزوكي" Suzuki لأنها سريعة ومتطوّرة جدًّا، "فكل قائد دراجة يتوجّه نحو موديل معين يتوافق مع شخصيته، وبما أنني أهوى السرعة أتوجّه نحو الموديل السريع، والدراجة التي تلبّي طموحاتي ورغباتي لناحية السرعة.

الالتزام بالإشارات

لا أخاف من السرعة لأنني قائدة محترفة، مع العلم أنّ هذا النوع من الرياضة خطيرجدًّا، وقد توفي 9 من أًصدقائي خلال مشاركتهم في أحد السباقات.

المهم الالتزام التام بالإرشادات، وارتداء كل وسائل الوقاية من خوذة الرأس والقفاذات والأحذية المناسبة والملابس وأمور أخرى... ويُمنع منعًا باتًّا على أيّ شخص لا يلتزم بشروط الوقاية، أن يقود دراجته".