كشفت شركة "تسلا" الأمريكية، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، عن تقنية جديدة يمكنها أن تحول أي سيارة إلى سيارة ذاتية القيادة بلمسة واحدة فقط.
وبحسب موقع "ذا فيرج" التقني المتخصص، إنه في أواخر عام 2017 كانت تسلا تحاول إنشاء أول شريحة كمبيوتر خاصة بها للسيارات ذاتية القيادة وهي أشبه بحاسب إلكتروني كامل، يمكنه أن يتوافق مع كل أنواع السيارات الكهربائية، ويحولها إلى سيارات ذاتية القيادة.
وتعمل تلك التقنية الجديدة على وضع "رقاقة إلكترونية" جديدة، التي تعمل على تحسين عمل "الطيار الآلي" الخاص بتلك السيارات، ليتحول إلى سيارة "ذاتية القيادة".
وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، أن تتمكن سيارة تسلا الجديدة من التعرف على إشارات المرور وإشارات التوقف والقيادة التلقائية، والعمل بصورة كاملة دون الحاجة إلى قائد سيارة خلال عام 2019.
وقدمت الشركة للعالم أول لمحة مفصلة عما يسميه ماسك "أفضل رقاقة في العالم" وهي قطعة من السيليكون تبلغ مساحتها 260 ملليمتراً مربعاً، مع 6 مليارات الترانزستورات، التي تدعي الشركة أنها توفر أداء 21 مرة من رقائق نفيديا التي كانت تستخدمها من قبل.
ويقول ماسك، إن كل سيارة تنتجها تسلا ستحتوي على الأجهزة التي تحتاجها للحصول على القدرة الكاملة للقيادة الذاتية "كل ما عليك فعله هو تحسين البرنامج" من هذه النقطة فصاعدًا.
