هذا ما فعله الأسطورة الأمريكية "أونيل" بأول مليون دولار حصل عليها

العملاق الودود شاكيل أونيل
أحد أبرز أساطير كرة السلة
شاكيل أونيل بإحدى سياراته المفضلة
كان حلم حياته امتلاك مرسيدس فاخرة
هذا ما فعله بأول مليون دولار يحصل عليها

من منا لا يعرف "شاكيل أونيل"، أحد أبرز نجوم كرة السلة الأمريكية في دوري الـ"إن بي إيه NBA"، هذا العملاق الودود الذي لا تخطئ رمياته السلة على الإطلاق، والذي كان واحداً من النجوم الذين غيّروا شكل كرة السلة خلال فترة التسعينات من القرن العشرين الماضي. جميعنا يعرف هذا النجم التاريخي، لكن لا يعرف معظمنا شغفاً غريباً كان لديه في شبابه، حتى كشفه مؤخراً، عندما سرد قصة طريفة وغير عادية تدور حول ما فعله عندما حصل على "أول مليون دولار" في حياته.

 

وفي خبر طريف نشره موقع "سترايف striveme"، جاء فيه أن "أونيل" كان خلال لقاء أجري معه مؤخراً، سرد حكاية طريفة حول ما فعله عندما حصل على المليون الأول في مسيرته الإحترافية. حيث قال أسطورة الـ"إن بي إيه NBA"، أنه خلال العام 1992 وعندما كان لا يزال في أول مسيرته الرياضية بعمر الـ 22 عاماً، اتصل به مدير أعماله وقام لتهنئته بحصوله على أول مليون دولار في حياته بعد توقيعه لعقد دعاية من إحدى الشركات الشهيرة.

 

ويقول "أونيل"، أنه عندما سمع بهذا الخبر، لم يُفكر سوى بأمر واحد فقط، وهو أن يحقق حلم طفولته بشراء إحدى طرازات سيارة "مرسيدس" الفاخرة، وعلى الفور توجه إلى البنك حتى يصرف شيك الـ"مليون دولار"، ناسياً أن هناك نسبة لوكيل أعماله لا تقل عن الـ 15% من هذا المبلغ، وأن هنالك ضرائب وتأمينات أخرى. لم يهتم لكل هذه الأمور، وأخذ المال واتجه على الفور إلى الشركة الألمانية الشهيرة التي كان يحلم منذ طفولته بركوب إحدى سياراتها، واشترى مرسيدس فاخرة بـ 150 ألف دولار أمريكي.
 

فور عودته إلى المنزل، أعجب والده بسيارته الجديدة، فلم يتردد "شاكيل أونيل"، وعاد إلى وكالة مرسيدس واشترى أخرى بالمبلغ نفسه 150 ألف دولار. وعلى الرغم من أن مبلغ المليون تبقى منه 700 ألف، عاد واشترى سيارة ثالثة لوالدته. واستمر "أونيل" بالصرف، واشترى مجوهرات وتلفزيون عملاق والكثير من الأشياء الأخرى، حتى كاد مبلغ المال الذي لديه أن ينتهي.

 

ويتابع الأسطورة الأمريكية سرده للحكاية, أن مدير البنك كان قد تنبه لسحوباته المتكررة بهذه المبالغ الضخمة وخلال الوقت القصير, واتصل به على الفور وأخبره أنه بدأ مسيرته بشكل رائع، لكن عليه أن لا يكون كباقي اللاعبين الذين سرقهم بريق المال وأسرفوا كثيراً حتى وصلوا إلى حافة الإفلاس. وعندما استيقظ من حلم "المليون"، أدرك النجم الأمريكي المعتزل أنه لا يملك في حسابه سوى 60 ألف دولار فقط، وكان عليه أن يدفع مستحقات وكيل أعماله بالإضافة إلى الضرائب والتأمينات، وكان هذا درساً قاسياً لم ينساه ابداً، لكنه في النهاية حقق حلم طفولته بامتلاك مرسيدس، وهذا كان كافياً بالنسبة إليه.. بل كان الأهم.