مقارنة بين سيارات الصينية والسيارات اليابانية

مقارنة بين سيارات الصينية والسيارات اليابانية
شعارات السيارات اليابانية
شعارات السيارات الصينية
تويوتا اليابانية
جيلي الصينية

يجب ان تعلم ان السيارات الصينية كغيرها من السيارات ولكن الفرق يتعلق بالجودة الأقل من مثيلاتها الكوريات أو اليابانيات حتى يصبح السعر فى متناول الجميع..كما ان نسبة العيوب بها أكبر من غيرها فكل 100 سيارة تنتجها شركة سيارات ذات خبرة كبيرة تجد فيها 3 سيارات بها عيوب تصنيع...وبالطبع تزيد تلك النسبة مع السيارات الصينية.

قم باختيار شركة صينية تتعاون مع شركات أوروبية أو يابانية ..وفى تلك الحالة سوف تجد نسبة العيوب قليلة

فى حالة اختيارك سيارة صينية قائمة على شاسيه سيارة يابانية سوف تتعدد معك خيارات شراء قطع الغيار بعد الاستخدام...فإحدى السيارات الصينية التى اعتمدت على شاسيه تويوتا كورولا قام بعض أصحابها بتغيير عفشة السيارة بالكامل عفشة يابانية شديدة التحمل .

اختيار مناسب 

قم باختيار شركة صينية تتعاون مع شركات أوروبية أو يابانية ..وفى تلك الحالة سوف تجد نسبة العيوب قليلة

قطع الغيار

اسأل قبل الشراء على اماكن بيع قطع الغيار للسيارة التي تنوي شراءها..وتأكد من مدى انتشارها ومدى ملائمة سعر قطع الغيار لميزانيتك.واعلم أن السيارة الجيدة تعتمد على وجود قطع غيار متوفرة..فما الذي تستفيده لو اشتريت سيارة رولز رويس دون وجود قطع غيار لها ؟!.

التكيف 

لكل سيارة في الدنيا عيوب ومزايا..والعيوب المنتشرة فى السيارات الصينية هى ضعف التكييف مقارنة باليابانيات..وارتفاع صوت الموتور قليلاً عن المعتاد..وقلة جودة مكونات المقصورة الداخلية..وهذا لا يعنىانها سيارات سيئة ولكن ينبغي أن تعرف ذلك قبل الشراء حتى لا تفاجأ بأي من تلك العيوب ولا تستطيع تقبلها.

طلاء السيارة

الطلاء الخاص بالسيارات الصينية أقل جودة من ناحية عدد طبقاته

لذلك لا تتعجب عندما تجد لون السيارة يسهل تجريحه او يقل رونقه بعد سنتين أو ثلاثة ..لأن مبدأ التوفير المتبع فى صناعة السيارة يجعلهم يستخدمون طبقة طلاء رقيقة مخلوطة بورنيش لامع..يعطى إضاءة براقة فى بادئ الأمر ثم يتغير سريعاً بعد ذلك..مع الأخذ فى الاعتبار انه ليست الشركات الصينية مثل بعضها..فإحدى الشركات الصينية الشهيرة طلائها يهترئ بسرعة فى حين اننا نجد ان طلاء شركة صينية اخرى طلائها افضل بكثير..والثمن النهائى للسيارة هو الذى يحدد.

الإنتاج الياباني للسيارات 

تُعدّ صِناعة السيارات في اليابان واحدةً من أهمّ الصناعات التي يعتمد عليها الاقتصاد الياباني، وقد تمّ تصنيف اليابان كواحدةٍ من أفضل ثلاث دول في مجال تصنيع السيارات في ستينيات القرن الماضي، كما ساهمت فيما يُقارب 11.9% من الإنتاج العالمي للسيارات في عام 2011م. توجّهت اليابان إلى صناعة السيّارات الكهربائية بعد الحرب العالمية الثانية بِسبب النقص الكبير في الوقود؛ حيث بلغ عدد السيارات الكهربائية المصنّعة في عام 1949م ما يقارب 3300 سيارة، ثم ما لبثت أن تعود السيارات ذات مُحرّك الاحتراق الداخلي، حتى ستينيات القرن الماضي، وبدأ بعد ذلك التوجّه إلى السيارات الكهربائية بسبب مَشاكل التلوث البيئي الناتجة عن حرق الجازولين والديزل. تَنوّعت السيارات الكهربائية المصنّعة، والتي بدأت باستخدام بطاريات هيدريد النيكل المعدنية التي استطاعت السير مسافة تبلغ 200 كم تقريباً في عملية الشحن الواحدة، بالإضافة إلى بطاريات أيونات الليثيوم التي استخدمت فيما بعد. استطاعت اليابان صناعة السيارات الهجينة ، والتي تعتمد على وجود مُحرّكين؛ أحدهما كهربائي، والآخر محرك احتراق داخلي، وقد تميزت هذه السيارات بقُدرتها على استغلال الوقود بشكلٍ فعّال، وتخفيض الانبعاثات الغازيّة المُضرّة بالبيئة بشكلٍ كبير. في القرن الحادي والعشرين، استطاعت اليابان صناعة السيارات التي تعمل بخلايا الوقود والتي تعتمد على التّفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأكسجين المَوجود في الهواء الجوي.