الفتيات أحرص من الرجال في تركيب كاميرات مراقبة بالسيارة

الفتيات أحرص من الرجال في تركيب كاميرات مراقبة بالسيارة
الفتيات أحرص من الرجال في تركيب كاميرات مراقبة بالسيارة

بسبب عشق الفتيات للقيادة وفرحهم بها، أصبحن حريصات على كل صغيرة وكبيرة بالسيارة بعكس الرجل، فالمرأة في بيتها تهتم بكل تفاصيل البيت وأدقها وديكورها، فالآن انتقلت إلى الاهتمام بسيارتها، فقد بدأن بوضع كاميرات مراقبة "كاميرا داش"؛ حيث تسجل جميع ما يحصل بالسيارة حتى وهي متوقفة.

كاميرات بسيارات المرأة للتوثيق من الاستغلال

بينت عبير عادل عن تجربتها مع الكاميرا فقالت: "كنت أسمع عن هذه الكاميرا، ولم أهتم فيها حتى حصل لي موقف بالطريق، وبعدها قمت بتركيبها حتى أضمن أن لا يلعب أي شخص معي ويؤذيني، فقد كنت أسير بطريقي ولم أسقط أو تجاوز على أحد وفجأة ويبدأ شخص برفع النور علي، ويسير خلفي ويطلب مني أن أتوقف، فلم أسمع له ومشيت بطريقي حتى وصلت إلى المكان الذي أريده، وتوقفت في مواقف المول، وأثناء نزولي وجدته ورائي ويتهمني بأنني تجاوزته السيارة، واحتكت سيارتي بسيارته أثناء التجاوز وبالطبع هذا لم يحصل فهو يريد أن يلصق بي التهمة يعتقد بأني امرأة وأخاف؛ لأنني جديدة على القيادة، وأصبح يرفع صوته فأخبرته بأنه سوف اتصل بـ" نجم" لتقيم الحادث وترى بنفسها وتحضر لترى التهمة أو الحادث الذي يدعيه فوافق، وبالفعل حضر نجم وأخبرته بما حصل فشاهد الحكة التي بسيارته وأخبره بأنها ليست مني، وأن الحكة لم تحصل اللحظة، بل لها فترة وبدليل سيارتي ليس فيها أي احتكاك؛ مما جعله يخجل من تصرفه ويذهب، فقد كان يعتقد أنني سوف أخاف وكان يطالبني بأن أدفع مبلغاً له حتى يتنازل فلم أدفع شيئاً، ومن بعد الموقف وضعت الكاميرا؛ حتى لا يتجرأ أي شخص ويتبلى عليّ بحوادثها".

النساء يثبتن الحوادث بالكاميرات بعكس الرجال 

قالت بسمة عسيري إنني كنت حريصة على وجود كاميرا بسيارتي منذ أن استخرجت الرخصة؛ لأنني أعلم أن قيادة الرجال ليست بنظام لدينا، وفيها تهور وعدم اهتمام بأرواح الآخرين، فركبتها بسيارتي وذات يوم كان صاحب سيارة يلاحقني طوال الطريق، ولا أعلم ما يريد، فتوقفت بالجانب فتوقف ورائي، وإن سرت سار ورائي ويكبس بالإضاءة، وعند إحدى اللفات حاول أن يعترضني مما اضطرني أن أبعد عنه وأصطدم بصبة موجودة باللفة ومن ثم هرب، ولكن بوجود الكاميرا استطعت أن أحضره عن طريق المرور ونجم، وأخذ جزاءه فلا يستطيع أن ينكر فالكاميرا أثبتت كل تحركاته، 

وأكدت أنه ضروري لكل شخص أن يكون هناك كاميرا في سيارته تحميه من أي تعرض مسيء وخاصة الفتيات.

الكاميرا تثير اهتمام الفتيات أكثر من الرجال

أوضح لـ"سيارات سيدتي" صاحب محل كاميرات السيارة عبدالعزيز جابر فقال: "إن الكاميرات موجودة من زمان لدينا؛ لكن لم يكن الرجال يهتمون فيها والطلب عليها قليل، ولا أذكر أن الرجال كانوا يطلبونها إلا بعدد أصابع اليد، لكن بعدما بدأت المرأة تقود لدينا اهتمت المرأة فيها؛ لأن المرأة تهتم بكل التفاصيل بالسيارة بعكس الرجل، وأيضاً تخاف على سيارتها، وتحب أن تثبت الحوادث لو حصلت حتى لا تتعرض للظلم من المتهورين، فيكون الحق معها بالإثبات، وأكد أن الكاميرا تصور حتى بعد إطفاء السيارة طوال الوقت، ولها ذاكرة لا تمسح، وبإمكان الرجوع لأي تصوير لأي يوم وأي وقت كان، 

وعن الأسعار فهي في متناول الجميع لا تتجاوز 800 ريال، وتركب بسهولة تحت المرآة الأساسية وبالخلف أيضاً.

وبين أن الإقبال أصبح كبيراً على الكاميرات من النساء، فتحصل هناك مضايقات لهن ولا يمكن إثباتها إلا بالكاميرا كدليل.