كل عشاق السيارات النادرة والكلاسيكية الشباب؛ يحلمون بالعمل في مهنة تحقق لهم حلمهم بقيادة سيارات نادرة أسطورة عصرها، مع إنهم لا يملكون ثمن قطعة صغيرة من واحدة منها، لكن الحلم اقترب من التحقق لشخص واحد فقط، وبوظيفة ذات راتب مرتفع.
شركة تطلب "صياد سيارات" للعمل في الإمارات
تقدم شركة
فرصة عمل فريدة من نوعها لـ"هواة السيارات" براتب سنوي مرتفع.
وذكرت صحيفة" ذي صن" البريطانية، وموقع "روسيا اليوم"، أن فرصة العمر تسمى "صياد السيارات"، وتتمثل في البحث عن السيارات الخارقة (الماركات) الملقاة في الصحراء بالإمارات العربية المتحدة.
شروط الوظيفة
ويجب أن يكون عمر المتقدم للوظيفة أكبر من 21 عاماً، ولديه رخصة قيادة ومستعد في أي وقت للذهاب إلى دبي بحثاً عن السيارات الرياضية وغيرها من الموديلات الفخمة، التي يتم التخلص منها ورميها في الصحراء.
كما يجب أن يتمتع طالب الوظيفة باهتمام كبير بالسيارات وبخبرة تامة بها، وإمكانية تقدير قيمة السيارة المحتملة، وكذلك عليه أن يتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
الراتب
ويبلغ أجر هذه الوظيفة "30" ألف جنيه إسترليني، أي ما يوازي: 37 ألف دولار، بالإضافة لدفع نفقات السفر، وتعويض تكاليف التنقل. كما يحصل صاحب هذه الوظيفة على نسبة مئوية من كل سيارة تباع بعد أن يعثر عليها. ويتوقع أن يتقدم آلاف الشباب الأوروبيين والعرب للوظيفة الغريبة هذه.
ويتخلص العديد من الأجانب والعرب خاصة البريطانيين من سياراتهم الفاخرة عندما يقعون في الأزمات المالية والإفلاس أو يحجز عليها، فيفرون من الإمارات العربية المتحدة تاركين سياراتهم وراءهم في منازلهم أو الحراجات أو المطارات، فيتم احتجازها وركنها فريسة للأتربة والإهمال مع أن معظمها بحالة جيدة ولا تحتاج سوى لقطع وتجديد ليس إلا.
وأهم وأجمل السيارات المستهدفة من هذه الوظيفة هي السيارات الرياضية الفارهة الثمينة مثل: رولز رويس، فانتوم، لامبورغيني، فيراري، بنتلي.
ويعد سوق السيارات في الإمارات العربية المتحدة، أكبر سوق دولي للقطع والسيارات الفاخرة والخردة في العالم.