منصور زهر الدين: أًصمّم سيارة ”فورمولا"ستبصر النور قريبًا

بعد اتغيير الشكل واللون
سيارة منصور المفضلة
من أعمل منصور زهر الدين
منصور زهر الدين وزوجته

يعبّر منصور زهر الدين (بطل لبنان في سباق الرالي للمسافات القصيرة) عن تعلّقه الشديد بالسيارات  منذ الصغر، بكل حماس ومحبة، بالإضافة إلى رسمها وإدخال بعض القطع إلى هيكلها، وصولًا إلى تغيير لونها، حتى تأتي متجانسة مع ألوان الضوء والشمس في مختف أوقات النهار والليل...والآتي أعظم، فهو يقوم بتصميم سيارة "فورمولا"  Formula ستبصر النور عمّا قريب، وسيكون لها دور فعال في السباق.

حول هذه الموهبة النادرة والفريدة من نوعها، يشير منصور إلى أنّ "هذه الموهبة بدأت عندي منذ كان عمري حوالى 13 عامًا، وكنت أرسم سيارات سباق موجودة، وأخرى أستوحيها من خيالي.

عملت في مجال ميكانيك السيارات منذ الصغر، ولا أزال أتابع هذا العمل حتى يومنا هذا، ولكنني من الأشخاص الذين يسعون إلى التطوير، والبحث عن كل ما هو جديد وحديث وغريب من نوعه، إن كان في مجال عملي أو في مجال تصميم السيارات، ولا أخفي سرًّا إذا قلت بأنني أصمّم سيارة "فورمولا" سوف تكون جاهزة خلال فترة قصيرة، لأنني أحب أن أكون متقدّمًا في مجال عالم السيارات".

وأضاف منصور قائلًا:

"الأفكار كثيرة في رأسي، وعندي مشاريع مستقبلية عدة أتمنى تحقيقها تبعًا للطريقة السليمة، فأنا أسهر ساعات طويلة على تصميم السيارات، كما أنني أتميّز بموضوع آخر وهو التعديل بشكل السيارة، كإضافة بعض الجوانح على الصندوق، أو ميزانية لزيادة السرعة مع المحافظة على هيكلها بالطبع... فالأفكار عديدة ومنوّعة أتبادلها مع صاحب السيارة، وعام 2004 قمت بتغيير أبواب سيارة وباتت تُفتح من الأعلى، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقوم شخص مثلي بهذا العمل، وهذا النوع من السيارات كنا نشاهده فقط في المجلات.

وهنا يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جدًّا، وهي أنني الوحيد الذي يعتمد تقنية الـ FIBERGLASS، وهي مادة أستخدمها من أجل الحصول على التنفيخات في شكل السيارة، ومن أجل صبّ  القوالب التي لا توجد حتى في شركات السيارات".

وحول عدد السيارات التي قام بتعديل ميزانيتها، أو تغيير شكلها أو حتى تغيير لونها منذ العام 2011 ، أشار منصور إلى أنها عديدة، فأنا أملك وكالة لماركة بويا عالمية تتميّز بألوان غريبة ورائعة وفيها أيضًا ميزة حبّات اللولو والـ "Exiralic" الذي يعطي للسيارة رونقًا رائعًا جدًّا، يليق مع مختلف أوقات النهار ودرجات الشمس، فالمعروف عن سيارات الـ "سبور"، أنها تتميّز بالألوان الفاتحة كالأًصفر والأخضر والبرتقالي والأحمر... فهذه الألوان تساهم في إبراز شكل السيارة وزواياها، فمن ينظر إليها قد يرى جميع تفاصيلها بشكل واضح ومنسجم وتنسيق كامل.

من الألوان المفضلة عندي، الأخضر، لأنني أحب الطبيعة كثيرًا، فسيارتي الـ BMW كان لونها أصفر وقد حوّلته إلى الأَخضر لأنه لون فيه حياة وتفاؤل...

أملك إرادة صلبة على تصميم وتنفيذ الأفكار التي تخطر برأسي، وبعد الانتهاء من تصميم سيارة الـ "فورمولا"، سوف أبدأ بتصميم سيارة أخرى تجمع بين الـ "لامبورغيني" والـ ""فيراري"... وستكون فريدة من نوعها في العالم، ولها بصمتها الخاصة وطابعها الخاص، لأنني لا أقوم بتقليد أشكال السيارات بل أبتكر سيارات وأصمّمها بيدي".

وأكّد منصور في حديثه، أنه لا يفكر أبدًا بالتخلي عن عالم السيارات، لأنها موهبة ومهنة ومشروع مستقبلي...بالإضافة إلى مشاركاتي في سباق الرالي للمسافات القصيرة، وقد أحرزت نتائج متقدمة جدًّا".