"تايكان" الكهربائية من "بورشه" قادمة بقوة لمنافسة تيسلا.. وتتلقى 30 ألف طلب لشرائها

تلقت 30 حجز وشراء لنسختها الجديدة
تصبح تايكان تدريجيا من أقوى السيارات الرياضية وتتميز عنها بأنها صديقة للبيئة
بورشه تتوقع أن تتفوق تايكان 911 على طراز بورشه الرياضية العادية

  تفردت سيارات تيسلا الكهربائية بأنها السيارة الكهربائية الأكثر سرعة ومسافة ورفاهية مقارنة بالسيارات الكهربائية المنافسة الأخرى، وتعد الأعلى سعراً بينهن، لكنها لن تستطيع المحافظة طويلاً على مركزها الأول، والسبب دخول شركة "بورشه" العريقة على خط إنتاج السيارات الكهربائية، والسبب إدراكها أن المستقبل لها.

30 ألف طلب حجز وشراء لسيارة تايكان بورشه الكهربائية

  تلقت شركة «بورشه» 30 ألف طلب لحجز سيارات «تايكان» الكهربائية، التي سوف تكشف عنها في معرض فرنكفورت خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بما يضمن نجاح الطراز الجديد، ويعزز خطط الشركة لإنتاج 40 ألف سيارة سنوياً، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

يتوقع تفوق إنتاج "تايكان-911" على "تيسلا" مستقبلاً

 ومن المتوقع أن يفوق إنتاج «تايكان» طراز «911» الذي باعت منه الشركة في العام الماضي نحو 35 ألف سيارة. وسوف تمثل «تايكان» أول تحدٍّ حقيقي لسيارة «تيسلا - موديل إس» التي لم تتجدد منذ إطلاقها في عام 2012. حيث تركز «تيسلا» حالياً على زيادة إنتاجها من «موديل 3» الشعبي. ولم تحقق «تيسلا» أي أرباح بعد، رغم زيادة إنتاج «موديل 3». وقلدت شركة «بورشه» نموذج «تيسلا»، في نظام حجز السيارات ودفع مقدم مالي لها قبل وصولها إلى الأسواق. ويدفع مشتري «تايكان» 2500 يورو تُخصم من الثمن الإجمالي للسيارة عند تسلمها. ويصل مدى السيارة بشحنة كهربائية واحدة إلى 500 كيلومتر. ويمكن شحنها لمسافة 100 كيلومتر في أربع دقائق فقط.

ويعمل في خط إنتاج «تايكان» حالياً ألف عامل بعد تدريب استمر ستة أشهر، وتعتزم الشركة مضاعفة هذا الرقم مع زيادة الإنتاج. وتصل السيارة إلى الأسواق قبل نهاية العام الحالي.

وتستعد بورشه للكشف عن طراز سيارتها الكهربائية الفخمة "تايكان911" لعام 2020 التي يتقدمها شعار بورشه الرفيع والمميز.

وقالت “بورشه” إن سيارات “تايكان” الكهربائية في طريقها للتفوق على الموديلات الرياضية الفاخرة التي تحمل اسم العلامة التجارية “911” من حيث وتيرة التسليم.