سيارة "أوروس" المختارة من الرئاسة الروسية..تنفي حدوث انخفاض حاد في أسعار بعض موديلاتها

ثمن سيارة أوروس السيدان الفارهة المماثلة لسيارة الرئيس الروسي 300 ألف دولار
نفت شركة أوروس للسيارات الفارهة الروسية حدوث انخفاض حاد بأسعارها

بين فترة وأخرى تنتشر شائعات مغرضة أو تسريبات عن انخفاض وشيك بأسعار بعض ماركات وطرازات السيارات الفارهة، وقد تعرضت شركة "أوروس" للسيارات الرئاسية الفارهة المختارة من قبل الرئاسة الروسية، وشراء أحدث طرازاتها الخاصة المحصنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهذه الشائعة مؤخراً، فهل حقاً ستنخفض أسعارها قريباً؟

أفادت بعض وسائل الإعلام الروسية عشية انطلاق مبيعات سيارات "أوروس" الفاخرة بأن سعر سيارات سيدان لتلك الماركة سينخفض بشكل حاد.

 أسعار "أوروس سيدان "الفارهة المتوقع انخفاضها

فيما نشر المكتب الصحفي لشركة "أوروس موتورز" الروسية بياناً جاء فيه أن شائعات تفيد بانخفاض سعر سيارة سيدان "أوروس" الفارهة إلى حد 8 – 12 مليون روبل (140 – 190 ألف دولار) لا أساس لها.

ويذكر أن صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية هي التي أوردت تلك المعلومات غير الموثوق بها نقلاً عن مصادر لها، حسب موقع "فيستي رو"، وموقع "روسيا اليوم".

سعر سيارة "أوروس" الحقيقي

وقال ناطق باسم الشركة إن أسعار سيارات "أوروس" سيعلن عنها في مراسم افتتاح أول مكتب لعرض سيارات تلك الماركة. وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس منتوروف، قد أعلن في وقت سابق أن سعر سيارة سيدان "أوروس" الفارهة لن يقل عن 18 مليون روبل (نحو 300 ألف دولار). وأوضح أن هذا السعر تم تحديده وفق عدد محدود للسيارات المنتجة في الوقت الحاضر.

وتقتصر سيارة "أوروس" الفارهة الفخمة لغاية الآن على رؤساء الدول وكبار الأثرياء ورجال الأعمال. ويصنع منها نسخة خاصة بتقنيات حديثة أكثر تطوراً للرؤساء فقط.

و"آوروس" من بواكير مشروع "كورتيج"، أو "الموكب" لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات "الليموزين" و"سيدان" و"ميني فان" لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد، وستباع في الأسواق تحت ماركة "آوروس".

وأطلق مشروع "كورتيج" بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.