فوائد ومساوئ تأجير السيارات

فوائد ومساوئ تأجير السيارات‎
  • تحل شركات تأجير السيارات مشاكل كثيرة من الممكن أن نتعرض لها في حال سفرنا من مكان لأخر أو في حال تعطل سياراتنا أو ....الخ، فهي بديل جيد وسريع لأي موقف من الممكن أن نتعرض له، ولكن كما لكل أمر فوائد فله مساوئ أيضاً، سيدتي تستضيف خبير السيارات عبدالرحمن الرمال للحديث عن فوائد ومساوئ تأجير السيارات.

  • يقول عبدالرحمن الرمال بداية: في هذا الموضوع و قبل الحديث عن وضعية الاستئجار، يجب أن أنوه بأنه مازالت وسائل النقل العام و المواصلات العامة في البلاد ضعيفة للغاية، والتي من الممكن أن تغني الشخص أو السائح حتى في أن يستأجر سيارة .

  • بعض السلبيات

  • وبغض النظر عن الأسعار و التي تتفاوت من مكتب لأخر، إلا أنه مازال السوق فوضوي للغاية و بدون تنظيم خاص، فإصدار رخصة تصريح فتح مكتب تأجير سهلة، بدون اشتراطات معينة للسلامة،  وكذلك نجد الشركات الكبيرة والعالمية لا يتعدى عددها 10 شركات في السوق المحلي، لهذا نجد الكثير من المكاتب الصغيرة قد أغلقت أبوابها و خرجت من السوق، وخاصة بعد الأزمة الأخيرة وانهيار سوق السيارات في 2017 مما تسبب في أزمة ديون وتسكير للكثير من المكاتب الصغيرة ، وأضاف: بأنه  مازالت كذلك أزمات السداد و عدم دفع المستحقات وسرقة السيارات المستأجرة من المشاكل التي تواجه القطاع و بحاجة لقوانين حازمة.

  • بعض الايجابيات

  • ويتابع الرمال قائلاً: ومن أبرز الايجابيات والتي وجدتها محدودة في دول المنطقة هي الأسعار المناسبة للتأجير (طويل الأمد )، كذلك يعتبر القطاع من أوائل القطاعات التي التزمت بالسعودة كاملة و حاربت عمليات التستر، وكانت أهم النقاط التي تم حلها فعلياً هي طلب بطاقة العمل و التي كان المكتب لا يؤجر الشخص بسببها, وقد تم حل هذه المشكلة بإلغاء هذا الشرط وفي حال الإلزام به  يحق للعميل رفع شكوى لوزارة النقل، وأخيراً أتمنى مستقبلا ً بأن يتم وضع هيكلة كاملة وجديدة خاصة مع بدء قطاع السياحة الجديد في المملكة .