مريم المسماري.. أول إماراتية تجمع السيارات الكلاسيكية وتعدلها

أول امرأة إماراتية ترمم سيارة كلاسيكية
إختارت لوناً محبباً إلى قلبها وهو الأزرق السماوي
اطلقت مريم اسم فلاور على السيارة
تم تعديل السيارة وترميمها خلال 60 يوم
رميم وتجميع السيارات الكلاسيكية والرياضية ليست مخصصة فقط لجنس معين
قامت مريم بصنع أساور مستوحاة من فترة القرون الوسطى
مريم تشجع النساء في الإمارات والعالم العربي على أن يمارسوا هوايتهم
مريم راشد المسماري

قليلون في العالم من لديهم شغف جمع السيارات الكلاسيكية، وغالباً ما يمتلك هؤلاء ذوقاً كلاسيكياً راقياً يشبه سياراتهم. ورغم أن هذه الهواية تعتبر قليلة جداً في منطقتنا العربية، إلا أن فتاة واحدة صنعت حالة استثنائية وفريدة في هذا المجال. إنها الإماراتية مريم راشد المسماري، التي أصبحت أول امرأة على مستوى دولة الإمارات العربية، تقوم ليس فقط باقتناء السيارات الكلاسيكية، بل وأيضاً بترميمها وصيانتها. كما أنها الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تقود سيارة الـ"لّورايدر Lowrider" أي سيارة منخفضة كثيراً، ويمكن خفضها أو رفعها عن الأرض عبر التحكم عن بعد.

هذا الأمر ليس الميزة الوحيدة في سيارة مريم المسماري الكلاسيكية؛ حيث إنه قد تم تعديل السيارة وترميمها خلال 60 يوماً في مهرجان الشيخ زايد التراثي. وتعتبر سيارتها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، التي يتم ترميمها ضمن هذا الوقت الزمني. وبحسب وسائل الإعلام، فقد تمكنت السيدة الإماراتية من تحدي الكثير من المقاييس في سيارتها من نوع "فورد ثندربيرد" طراز العام 1963. أما ما يخص فكرة تصميمها، فقد كان من رغبتها تغيير شعار "طائر الرعد Thunderbird" في السيارة، وتحوله إلى "وردة"، وذلك تعبيراً عن الأنوثة، واستخدمت لونها المفضل وهو الأزرق السماوي.

كلاسيكية سيارة مريم التي أطلقت عليها اسم "فلاور" أي الوردة، امتد لتختار تصميماً مفاجئاً فيها، من خلال استعانتها بالإكسسوارات ذات الطابع المكسيكي، إلى جانب إكسسوارتها الخاصة التي تتماشى مع تصميم السيارة. كما قامت مريم بصنع أساور مستوحاة من فترة القرون الوسطى، وكانت ترتديها النساء من أجل التزيين أو الحماية خلال الحروب.