هذه السيارات تخلت عن الفرامل اليدوية التي بدأت في الانقراض في السيارات الحديثة

الفرامل الإلكتروني انتشر في السيارات الحديثة بكبسة زر
يوما ما ستصبح الفرامل اليدوية جزءا من التاريخ ككاسيتات الأغاني

المتعة الفائقة يشعر بها السائق المحترف بقيادته سيارة بناقل حركة يدوي، وفرامل يدوية، لكن الوضع الآن تغير بتخلي شركات السيارات عنهما، والتوجه نحو الفرامل الآلية وناقل الحركة اليدوية الذاهبين إلى الانقراض في السيارات الحديثة.

لطالما كانت الفرامل اليدوية جزءاً مألوفاً في السيارة مثل عجلة القيادة أو حزام الأمان، لكن الأبحاث الجديدة تكشف أن هذه الفرامل في طريقها للانقراض؛ لأنها بدأت تختفي من الغالبية العظمى من السيارات الجديدة.

الفرامل اليدوية ستنقرض لصالح أجهزة الإيقاف الإلكترونية

وتم تزويد ثلاثة من كل عشرة طرازات جديدة في صالات العرض اليوم بفرامل يدوية؛ حيث يتخلص منها المصنعون لصالح أجهزة إيقاف السيارات الإلكترونية.

هذه السيارات تخلت عن الفرامل اليدوية للأبد 

ووجدت دراسة أجرتها منصة "كار غوروس"، وشملت 32 شركة لتصنيع السيارات، أن جاغوار ولاند روفر وليكزس ومرسيدس وبروش، لم يعد لديها أي سيارة حديثة معروضة للبيع مع فرامل اليد التقليدية.

وبدلاً من ذلك، تضم أحدث السيارات مفتاحاً بسيطاً أو زر ضغط يعملان على إشراك زوج من المحركات الصغيرة المتصلة بالفرامل الخلفية، مع ظهور رمز على لوحة القيادة عند تطبيقها.

ولا يزال لدى اثنين فقط من المصنعين الرئيسيين -داسيا وسوزوكي- فرامل يدوية عبر مجموعة كاملة من سياراتها.

ويشكك بعض سائقي السيارات بسلامة أو موثوقية التكنولوجيا الجديدة، بعد سلسلة من عمليات الاسترجاع من قبل بعض العلامات التجارية لأنظمة الفرامل الإلكترونية التي قد تكون معيبة، بحسب صحيفة" ديلي ميل "البريطانية، و"دنيا الوطن".

 ويزيد خطر هجمات القرصنة أيضاً، مع إدخال المزيد من التقنيات الإلكترونية في السيارات، وأثبت الباحثون سابقاً قدرتهم على اختراق أجهزة الكمبيوتر في السيارات، والتحكم عن بعد في التوجيه والتسارع والكبح وغيرها من الوظائف الرئيسية في السيارة.

وفي عام 2017 طلبت شركة فولكس فاجن استدعاء 134 ألف سيارة بسبب مشاكل الفرامل الإلكترونية في طرازاتها، جولف وتيجوان وباسات وتوران.