هل ستخفض شركة أستون مارتن أسعار سياراتها لترفع مبيعاتها؟

خفضت مؤسسة موديز للتصنيف الإئتماني النظرة المستقبلية لشركة أستون مارتن
يتوقع المحللون الإقتصاديون تخفيض أستون مارتن أسعار سياراتها لتحقق مبيعات أفضل

كانت سيارات أستون مارتن الفخمة والباهظة الثمن تجتاح دول العالم أكثر من الأعوام الأخيرة؛ حيث باتت المنافسة أصعب بدخول شركات السوق بسيارات فارهة أقل ثمناً منها، فهل ستكون شركة أستون مارتن جريئة كفاية لتخفض أسعار سياراتها لتحقق مبيعات أفضل؟

قال محللون اقتصاديون إن شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة البريطانية «أستون مارتن»، قد تضطر إلى تخفيض سعر بيع أول سيارة تنتجها من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (suv) من أجل الوصول إلى رقم المبيعات المستهدف، وهو 1400 سيارة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن «سانجيا جيه» المحلل الاقتصادي في شركة «بانمور جوردن» للاستشارات المالية القول إن الشركة بحاجة إلى تحقيق المبيعات المستهدفة من السيارة الجديدة «أستون مارتن دي.بي.إكس»؛ حتى تتمكن من بيع كمية إضافية من السندات المضمونة أو غير المضمونة بقيمة 100 مليون دولار، وفقاً لشروط طرح السندات المعلنة اليوم.

في الوقت نفسه، قال المحلل الاقتصادي إن إدارة الشركة تحاول «ربط مستقبل الشركة بنجاح منتج واحد من منتجاتها»، وخفض تقديراته لسعر سهم الشركة المناسب من 327 بنساً إلى 288 بنساً، وهو ما يقل بنسبة 40 في المائة عن سعر السهم في ختام تعاملات أمس.

وأضاف أنه إذا جاءت نتائج الشركة خلال الربع الأخير من العام الحالي أسوأ من التوقعات، أو اضطرت إلى استدعاء سياراتها لوجود عيوب فيها، فإنها ستواجه أزمة سيولة نقدية جديدة، لكنها لن تتمكن في هذه الحالة من الاعتماد على أسواق المال لمواجهة المشكلة.

وجاء تقرير المحلل الاقتصادي في اليوم نفسه الذي خفضت فيه مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لشركة «أستون مارتن» إلى سلبية، وهو ما يعني إمكانية خفض التصنيف الائتماني للشركة خلال الأشهر الستة المقبلة.