أستراليا تستخدم أول نظام من نوعه في العالم لرصد ومعاقبة استخدام الجوال أثناء القيادة

أستراليا تستخدم أول تقنية مراقبة للسائقين بمساعدة الذكاء الاصطناعي
النظام يستخدم 45 كاميرا متحركة عبارة عن وحدة ترصد لوحة السائق والثانية ترصد يديه ووجهه
رصد 100 ألف مخالف خلال 6 أشهر فقط
نظام المراقبة مكونة من 45 كاميرا متحركة

لا يوجد شك في أنّ استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة يشتت تركيز السائق، ويقلل من حذره والتزامه بقوانين المرور؛ مما يجعله أحد أبرز مسببات الحوادث المرورية الخطرة.

وسائل وتقنيات صناع السيارات والحكومات في منع تشتيت السائق

وحسب موقع «المربع نت»، تستمر شركات السيارات والحكومات في اختراع وسائل وتقنيات جديدة لرصد، ومنع تشتت السائقين عن القيادة بسبب الجوال؛ حيث كشفت فولفو مؤخراً عن نظام ذكي لكاميرا تراقب السائق باستمرار؛ للتأكد من وعيه وتركيزه على الطريق في محاولة لتقليل الحوادث الناتجة عن عدم الانتباه.

التقنية الأولى في العالم بمساعدة الذكاء الاصطناعي لمراقبة السائقين

والآن أعلنت ولاية New South Wales الأسترالية عن تقنية هي الأولى من نوعها في العالم مخصصة لرصد وعقاب السائقين المستخدمين للجوال أثناء القيادة.

النظام الجديد عبارة عن 45 وحدة كاميرا متحركة، كل وحدة مكونة من كاميرتين، الأولى تصور لوحة ترخيص السيارة، والثانية تركز على صورة السائق من وراء الزجاج الأمامي لمعرفة ما تقوم به يداه، وعبر الذكاء الاصطناعي سيتم رصد هؤلاء المستخدمين للهواتف الذكية، مع فحص بشري لاحق للصور.

عند التأكد من استخدام السائق للهاتف سيتم تغريمه بـ344 دولاراً أسترالياً (870 ريالاً)... بعض هذه الكاميرات ستكون مثبتة بجانب الطرق، وبعضها ستوضع على سيارات خاصة وتجول طرق الولاية باحثة عن مخالفين.

100 ألف مخالف

وقد تم اختبار كاميرتين بالفعل على مدار ستة الأشهر الأخيرة لتلتقط 100.000 سائق أثناء استخدامه للجوال، واحد منهم استخدم الجوال، والـ«آيباد» في ذات الوقت، بينما آخر جعل الراكب يتحكم في المقود مع استخدام الاثنين للجوال في ذات الوقت... وعلى العكس من كاميرات السرعة التقليدية، لن يوجد هناك تحذيرات للسائقين عن مكان الكاميرات، وتأمل الحكومة في تقليل الحوادث القاتلة والإصابات بـ100 على مدار خمسة أعوام بفضل هذه الكاميرات.