بقيمة 27 مليون دولار .. بيع سيارات فارهة صودرت من نائب رئيس غينيا الاستوائية في مزاد

سيارة لامبورجيني فينينو من ضمن السيارات الفارهة التي صودرت
إحدى السيارات الفارهة التي تعود لابن الرئيس الغيني
لم يتم الكشف عن هوية المشتري

يعد بيع الأشياء الثمينة والتي تحمل القيمة التاريخية أو المالية العالية جداً، هي وظيفة أساسية في دار المزادات العالمية، ومؤخراً وبالتحديد يوم أمس الأحد، فإن دار المزادات بونامز بسويسرا قالت إن مجموعة من 25 سيارة فارهة صودرت من نائب رئيس غينيا الاستوائية ضمن تحقيق سويسري في تهم غسل أموال بيعت في مزاد مقابل حوالي 27 مليون فرنك سويسري (27 مليون دولار). 

وبيعت سيارة لامبورجيني فينينو رودستر بيضاء اللون مقابل 8.28 مليون فرنك متضمنة العمولة، بما يزيد بأكثر من 50 بالمئة عن تقديرات ما قبل البيع. وشهد المزاد على السيارة تنافساً حاداً من جانب ثلاثة أطراف. 

وقال جيمس نايت رئيس قسم السيارات في دار مزادات بونامز لدى افتتاحه المزاد ”درة المجموعة، وأكثرها ندرة هي إحدى تسع سيارات فقط صنعت وبيعت في الذكرى الخمسين للامبورجيني“. ولم تكشف هوية المشتري. بحسب ما ورد في موقع "رويترز".

وقال مدعون سويسريون في فبراير شباط: إنهم حفظوا تحقيقاً مع تيودورو نجويما أوبيانج بشأن غسل أموال واختلاس مال عام بموجب اتفاق يقضي ببيع السيارات لتمويل برامج اجتماعية في غينيا الاستوائية الواقعة بغرب أفريقيا.

وضمت المجموعة سيارات من طراز فيراري ولامبورجيني وبنتلي ورولز رويس يملكها تيودورو، وكانت معروضة قبل المزاد في ناد بقرية تشيزيريكس التي تبعد 30 كيلومتراً عن جنيف.

وتيودورو الذي يشتهر باسم تيودورين ابن الرئيس أوبيانج نجويما مباسوجو الذي يحكم غينيا الاستوائية الواقعة في غرب أفريقيا منذ أربعة عقود. وتصف منظمات حقوقية إدارته بأنها من بين الأكثر فساداً في العالم.