رغم كل المقالات والانتقادات السلبية التي تطال الأمير هاري، وتدعي أن زوجته الأميركية، دوقة ساسيكس، مسيطرة عليه تماماً، لدرجة تغييره الكثير من طباعه وشخصيته وأصدقائه من أجلها، فإن الأمير هاري لا يزال -حسب الخبراء الملكيين- يسير على خطى زوجته ميغان ماركل ببعض الأشياء.
واتبع مؤخراً دوق ساسيكس، الأمير هاري، خطى زوجته دوقة ساسيكس ميغان ماركل للمرة الثانية؛ بإغلاق باب سيارته، وهو ما يعد تمرداً على البروتوكولات الملكية، وكسراً لتقاليدها المتبعة من قبل أفراد العائلة المالكة في بريطانيا والخارج.
وأوضحت صحيفة «ميرور» البريطانية، وأيضاً صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأمير هاري «35 عاماً» كان يستقل السيارة للذهاب إلى حفل موسيقي؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لألعاب «إنفكتوس»، بوسط لندن، حيث التقطته عدسات المصورين وهو يخرج من السيارة، ويغلق الباب بنفسه، بدلاً من تفويض المهمة للأفراد المسؤولين، متجاهلاً البروتوكول الملكي المعتاد في مثل هذه المواقف، التي يلتزم بها كل أفراد الأسر المالكة حول العالم عموماً، وبريطانيا خصوصاً.
وبهذا التصرف، كسر الأمير هاري البروتوكول الملكي القديم للمرة الأولى في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وفتح باب سيارته بنفسه، إذ إنه يعرف أنّ أفراد العائلة المالكة لديهم عادة حراس حماية شخصيون مرافقون لهم في جميع زياراتهم الرسمية؛ يقومون بحمايتهم، وبفتح وإغلاق أبواب سياراتهم عنهم.
ويعتقد الخبراء بالعائلة المالكة وشؤونها، أن الأمير هاري على ما يبدو يتعمد القيام بنفس تصرف زوجته ميغان ماركل «38 عاماً»، التي فتحت لنفسها باب السيارة ثم أغلقته، أثناء وصولها الأكاديمية الملكية للفنون في لندن عام 2018 الماضي، وربما تفعله أيضاً حين تكون في الخارج والولايات المتحدة.
وحصلت ميغان على ثناء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها لفتة غير متوقعة، وحركة تشير إلى تواضعها الطبيعي.
وعلّق بعض المعجبين بالثنائي الملكي «هاري وميغان» على وسائل التواصل الاجتماعي: إن الزوجين هاري وميغان يتمتعان بنفس الطاقة الإيجابية، وإن الأمير يحاول أن يكون توأماً لزوجته، وهذه الإيماءات المماثلة والمتشابهة النادرة بينهما؛ تشير إلى عمق الحب الذي يربطهما ببعضهما، منذ أن التقيا لأول مرة عام 2016، عن طريق صديقتهما المشتركة مصممة الأزياء الشهيرة (ميشا نونو) التي دعتهما إلى حفل زفافها يوم الجمعة في روما، ولبيا الدعوة وحضرا حفل زفافها الجمعة، وعادا السبت إلى لندن؛ استعداداً للسفر إلى جنوب إفريقيا.
