يواجه الشباب عدة مواقف محرجة دائماً، ولعل أكثرها فزعاً إن غلبه النعاس، ونام في أي من وسائل المواصلات العامة، فإنه يجد نفسه في عالم وقرى أخرى بعيدة جداً عن بيته.
وهذا الأمر حدث بالفعل مع شاب يبلغ من العمر 20 عاماً عندما استيقظ على مفاجآت مفزعة، بعد أن نام في سيارة «أوبر»، ليجد نفسه بعد ذلك بعيداً عن منزله بأكثر من 160 كيلومتراً، فيما كان عليه دفع تكلفة باهظة لرحلته.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ونقلاً عن «سكاي نيوز»، إن جوزيف فيرجي استقل سيارة «أوبر» من أجل رحلة مدتها 15 دقيقة من أحد المقاهي إلى منزله في مدينة ليث الأسكوتلندية.
ولكن هذا الشاب غلبه النعاس ونام في المقعد الخلفي للسيارة، ولم يستيقظ إلا بعد مرور 3 ساعات، ليجد نفسه بعيداً بأكثر من 160 كيلومتراً عن منزله.
وبعد إيقاظه من طرف السائق، فوجئ الشاب بتعرفة وصفها بـ«الخيالية»، بلغت نحو 400 جنيه إسترليني (490 دولاراً) مقابل هذه الرحلة.
ولم يتمكن جوزيف من معرفة المكان الذي يوجد به، الأمر الذي جعله ينشر سؤالاً على حسابه في «سناب شات»، ليكتشف في نهاية المطاف أنه في الجانب الآخر من البلاد. واستغرق الأمر 7 ساعات أخرى عبر عدة حافلات وقطارات للعودة إلى منزله.
وقال فيرجي: «حين أخبرت أصدقائي انفجروا من الضحك. لم يصدقوا ما حدث لي»، فيما لم تعلق شركة «أوبر» أو سائقها على الواقعة.
