هجرة جماعية لعملاء سيارات مرسيدس وبي إم دبليو وأودي... فأين هدفهم الآن؟

سيارات تسلا تسببت بهجرة جماعية لعملاء مرسيدس وأودي وبي إم دبليو

سيارات «مرسيدس» و«بي إم دبليو» و«أودي» الألمانية مشهورة ومرغوبة منذ عقود، وظلت هدفاً صعباً أمام منافسيها لكن ليس بعد اليوم.

حيث كشفت دراسة «كابيتال وان» Capital One المختصة باقتصاديات شركات السيارات مدى تميز سيارات تسلا بالمقارنة بجميع الماركات الأخرى سواء كانت من المصنعة لسيارات كهربائية أو تقليدية.

وأكد خبراء أن تأثير نجاح سيارات تسلا بالأسواق العالمية أثر بشكل مباشر على شركات السيارات الكبرى التي أصبحت حالياً تخصص من ميزانيتها ومصانعها جانباً كبيراً لتصنيع وتطوير المركبات الكهربائية لمنافسة تسلا وموديلاتها المميزة.

ووفقاً لموقع «إنسايد إي ڨي» المختص بأخبار السيارات، فإن تأثير نجاح تسلا كان له وقع أكبر مما كان متوقعاً، على نسب الإقبال على شراء سيارات من ماركات أخرى شهيرة.

العملاء أصبحوا يفضلون شراء سيارات جديدة مثل: تسلا

وكشفت الدراسة وجود نسبة كبيرة من عملاء شركات مثل «مرسيدس» و«بي إم دبليو» و«أودي»، أصبحوا يفضلون شراء سيارات جديدة من تسلا بدلاً من السيارات التابعة لهم.

تراجع مبيعات سيارات بي إم دبليو الكهربائية

كما كشفت الدراسة أن شركة بي إم دبليو على سبيل المثال تراجعت قيمة موديلاتها الكهربائية بنسبة تقترب من 20 في المائة، بسبب ارتفاع مبيعات سيارات تسلا، وهو ما نتج عنه مصير موديل بي إم دبليو 320 الكهربائي الذي قررت الشركة البافارية وقف طرحه لتراجع مبيعاته، بعد أن اضطرت شركة بي إم دبليو لتخفيض تكلفته من 37. 700 ألف دولار لـ30. 700 ألف دولار.

والأمر ذاته فيما يخص شركات مرسيدس وأودي، وما واجهته من تراجع في قيمة سياراتها بسبب ارتفاع قيمة سيارات تسلا والإقبال على شراء موديلاتها في المقابل وذلك خلال النصف الأول من عام 2019 الجاري.