إقالة رئيس شركة "رينو" التنفيذي بعد تضامنه مع كارلوس غصن

كارلوس غصن
انضمت كلوتيلد ديلبوس إلى شركة رينو في عام 2012
تم إقالة ثيري بولور بشكل فوري
يعد بولور قريباً من غصن
كلوتيلد ديلبوس رئيسة تنفيذية مؤقتة للشركة
كلوتيلد ديلبوس

بقرار أثار جدلاً واسعاً، قام مجلس إدارة شركة "رينو" الفرنسية بإقالة مديرها التنفيذي "ثيري بولور"، قبل أن يتم تعيين "كلوتيلد ديلبوس" لتكون رئيسة تنفيذية مؤقتة للشركة حتى يتم الانتهاء من تحديد الرئيس التنفيذي الجديد. وجاء ذلك بعد تضامن بولور مع كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان السابق بعد القبض عليه بتهمة الفساد المالي.

ووفقاً لما ذكره موقع "المربع.نت"، فقد جاءت هذه القرارات الفورية في بيان رسمي لشركة رينو، عقب صدور عدد من التقارير تفيد برغبة الشركة الفرنسية بقطع أي روابط متبقية مع رئيسها السابق كارلوس غصن. حيث يعتبر ثيري بولور واحداً من أكثر الأشخاص المقربين لغصن، والذي اعتبر أن اعتقال الأخير هو مؤامرة على شركة نيسان، التي دُمجت مع رينو منذ العام 1999، وسبق له أن أدان اعتقاله منذ البداية. 

وتابعت وسائل الإعلام المختصة، أن تضامن ثيري بولور مع غصن، جعل شركة رينو تفقد ثقتها بمديرها التنفيذي السابق، الذي وصف ما حدث مع صديقه بأنه "انقلاب"، مؤكداً أن لا علم له بالخطأ الذي فعله على المستوى التشغيلي ليتم الاستغناء عنه بهذه الطريقة. وعقب الإعلان عن إقالة بولور، تم على الفور إعلان كلوتيلد ديلبوس لتكون رئيسة تنفيذية مؤقته لشركة رينو. ويُشار إلى أن ديبلوس انضمت إلى الشركة الفرنسية خلال العام 2012 كمراقبة مجموعة، قبل أن تتسلم منصب مدير مالي في العام 2016. 

ومن الجدير بالذكر، أنه تم إلقاء القبض على كارلوس غصن لأول مرة، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 2018، وبقي محتجزاً في السجن طوال  108 أيام قبل أن يتم إخلاء سبيله بكفالة لحين محاكمته. ولكن تم إلقاء القبض عليه مرة ثانية في 4 نيسان/أبريل من العام الجاري 2019 في العاصمة اليابانية طوكيو بسبب اتهامات ضده بالفساد المالي.