"جولييتا 2020" تعزز من الجاذبية الخالدة للعلامة التجارية الإيطالية "ألفا روميو"

طرازان ومحركان "سوبر" الأنيقة التي تم إعادة طرحها مع محرك بقوة 170 حصان وسعة 1.4 لتر، و"فيلوسي" المستوحاة من عالم السباقات والمزودة بمحرك بقوة 240 حصان وسعة 1.75 لتر
الطراز "سوبر" يأتي بلون هيكل "أخضر فيسكونتي" جديد وحصري
خيارات جديدة لعجلات الألمنيوم ومواصفات تنجيد وتصميم خارجي خاصة
"ألفا روميو جولييتا" تواصل تطورها في الوقت الذي تحافظ فيه على تصاميمها الفريدة وشخصيتها الرياضية الجريئة
من الداخل

تواصل "ألفا روميو جولييتا 2020" تعزيز مكانة علامتها التجارية كسيارة رياضية أنيقة ومدمجة، واستقطاب المزيد من العملاء بفضل تصميمها الإيطالي الفريد وقدراتها التقنية العالية التي تضمن أقصى مستويات الرضا عن القيادة.   

ويجسد أحدث جيل من سيارات "جولييتا" روح التفرد، وهي السمة التي لازمت سيارات "ألفا روميو" على مدى أكثر من قرن من الزمان، كما لا تزال السيارة وفية لمزايا الرشاقة وسلاسة توجيه عجلة القيادة وأنظمة التعليق المتطورة وتوزيع الوزن بشكل متساوٍ، وهو ما عزز من نجاحها بشكل كبير.       

وطورت "جولييتا" من نفسها مرة أخرى من خلال تفاصيل داخلية رياضية وتجربة قيادة محسنة وتشطبيات داخلية جديدة وميزة الاختيار من بين محركي تيربو متطورين، حيث يحتوي الطراز "سوبر" المعاد طرحه على محرك بقوة 170 حصان وسعة 1.4 لتر؛ فيما يحتوي الطراز "فيلوسي" على محرك بقوة 240 حصان وسعة 1.75 لتر، لتعزز السيارة بذلك من الجاذبية الخالدة لهذه التحفة الإيطالية الرائعة.  

وتجعل ميزات التصميم الخارجية والداخلية من "ألفا روميو جولييتا سوبر 2020" أكثر أناقة من ذي قبل، بما في ذلك المصدات الأمامية والخلفية مع حواف فضية مصقولة تتكامل تماماً مع عجلات الألمنيوم من قياس 16 بوصة، ومقابض أبواب وأطراف فضية مصقولة للمصابيح الأمامية، بالإضافة إلى مرايا أبواب بلون الهيكل. أما لون الهيكل الجديد "الأخضر فيسكونتي" فيتوفر حصرياً مع طراز "سوبر" الجديد.    

وبالنسبة للمقصورة الداخلية، فيوجد هناك مقاعد أمامية قياسية باللونين الأسود والرمادي مع خياطة "كتنيليوني غري" وشعار "ألفا روميو" على مساند الرأس، مع إضافة لون "شوكولا" الجديد إلى مجموعة المقاعد الجلدية المتاحة أيضاً باللونين الأسود والأحمر. 

كما تم إضافة إطار "ميرون" مزخرف إلى لوحة العدادات ليكون أحد الميزات القياسية في طراز "سوبر" والتي تشمل أيضاً ميزة الضبط التلقائي لدرجة الحرارة في منطقتين، وميزة مثبت السرعة وأجهزة استشعار لركن السيارة إلى الخلف، بالإضافة إلى مصابيح الضباب ومساند ذراع أمامية.    

وستكون "جوليتا فيلوسي 2002" المطورة خياراً مثالياً للسائقين الباحثين عن سيارة ذات تصميم رياضي وأداء عالٍ، حيث تم تزويدها بنفس المحرك عالي الأداء الموجود في الطراز "ألف روميو 4 سي".  

كما تم إضافة حزمة تصميمات "فيلوسي جيالو" بأطراف صفراء وفكا كابح وغرز خياطة متباينة إلى حزمة تصميمات "فيلوسي روسو" الحمراء الحالية. ومن الإضافات الجديدة في الطراز "فيلوسي 2020" أيضاً شبكة "ميرون" أمامية داكنة ومصد خلفي رياضي، بالإضافة إلى حواف مصابيح الضباب ومقابض ومرايا الأبواب بلون "ميرون" داكن، فضلاً عن حواف مصابيح أمامية بلون كربوني، حيث تعزز جميع هذه الإضافات من المظهر الجامح للطراز "فيلوسي"، تماماً كما تفعل ميزات أخرى مثل عجلات الألمنيوم بلون "ميرون" داكن (مع إضافة تصميمين جديدين إلى الخيارات المتاحة)، وحواف السيارة الجانبية وفكا الكابح الموسعين ورأس العادم بلون "ميرون" داكن.   

أما المقصورة الداخلية للسيارة فتتميز بمظهرها اللافت من خلال القماش القياسي والمقاعد الأمامية الرياضية من نوع "الكانتارا" بدرزات خياطة متباينة باللونين الأحمر والأصفر، كتلك الموجودة أيضاً على عجلة القيادة الرياضية المسطحة والمستوحاة من عالم سباقات السيارات، ومقبض ناقل الحركة والمكبح اليدوي. كما تتوفر أيضاً مجموعة من المقاعد الرياضية الجلدية باللون الأسود أو الأحمر.  

ومن بين الميزات القياسية الأخرى في الطراز "فيلوسي"، أحدث جيل من نظام الترفيه المعلوماتي "يوكونيكت" مع شاشة باللمس بقياس 6.5 بوصة / 165.1 مم مزوداً بتقنية الملاحة، بالإضافة إلى أجهزة استشعار للركن الأمامي والخلفي، وفتحة سقف، ومرايا أبواب تطوى كهربائياً وأجهزة استشعار للأمطار وحلول الظلام.    

ومنذ أن تأسست العلامة التجارية "ألفا روميو" في ميلان الإيطالية في العام 1910، أسهمت خمسة عناصر في جعلها واحدة من أكثر العلامات التجارية المرغوبة للسيارات في العالم وهي؛ التكنولوجيا المتقدمة، وخفة الوزن والكفاءة، والأداء والدينامية، والتصميم الإيطالي المميز والروح المتفردة.   

ويعتبر ما سبق العناصر الأساسية وراء إنتاج كل سيارة من سيارات "ألفا روميو" والتي تعكس مفهوم "ميكانيكا العواطف" أو الأداء الميكانيكي المفعم بالمشاعر "لا ميكانيكا دي لي موسيوني" (la meccanica delle emozioni)، المستخدم في أنحاء العالم اليوم باللغة الإيطالية فقط، والذي يأتي تقديراً لموطن "ألفا روميو" الأسطورية التي ولدت قبل قرن من الزمان، والتي ما زالت حتى هذا اليوم مصدر فخر لصناعة السيارات الإيطالية على الطرق وأهم حلبات سباقات السيارات، وفي قلوب ملايين المحبين في جميع أنحاء العالم.