سائقون يدربون كفيلاتهن على قيادة السيارة

سائقون يدربون كفيلاتهن على قيادة السيارة
سائقون يدربون كفيلاتهن على قيادة السيارة

قبل عام ونصف  كان السائقين من جنسيات مختلفة هم المتصدرين في قيادة السيارة لإيصال المرأة والفتيات وتوفير متطلباتهم بنسبة 90% ، ولكن الان تغير الوضع بعد قيادة المرأة السيارة حيث  ان النسبة أصبحت قليلة قد تصل تقريبا الى 40% ، والبعض استفادت من وجود تعليمها القيادة خاصه للذين لم يجدن حجزا بمدارس القيادة او لم تفتح لديهم المدارس بمناطقهم او كان الاهل رافضين ، فيكون السائق هو المدرب لهن .

تجارب فتيات لتدريب السائق على القيادة 

قالت ساره الدوسري لـ" سيارات سيدتي " بانه مر عام ولم يصل الدور لي لمدرسة القيادة ولدي الرغبة في تعلم قيادة السيارة ، وطلبت من سائقها بتعليمي القيادة فكان لدي وقت فراغ في الصباح حتى  تبدأ محاضرات الجامعة فتعلمت بالبداية بالمخطط الأراضي الفارغة أساسيات القيادة وبعد أسبوع بدأت أقود بالأحياء بشكل بسيط وهو يعلمني ماذا افعل وكيف اتصرف وكيف أقف ، وبعد اسبوعين بدأت أقود بين السيارات ووسط المدينة واحضر اخواتي من المدرسة وهو يوجهني طوال الوقت ، حتى تمكنت والان اختبرت واستخرجت الرخصة واشبعت شغفي بالقيادة ."

أما  جمانة عسيري بينت بانه اثناء تدريبها في مدرسة القيادة كان علي أن أتدرب ايضا خارج المدرسة ولكن ليس لدي سيارة واخواني يمنعون ان استخدم سيارتهم  لأنني مبتدئه والاكتفاء بالتدريب داخل المدرسة لا ينفع فلابد من الدخول بالزحمة والقيادة بين السيارات حتى اتمكن اكثر ، فكنت اخذ سيارة السائق وهو معي وقود حتى مدرسة القيادة وهو يأخذ بعدي السيارة ويذهب ، وعندما انتهي من التدريب يأتي ونتبادل أقود السيارة حتى المنزل وهو يوجهني  طوال الطريق فاستفدت من السائق والسيارة معا ." 

نظام المرور السعودي  يمنع التدريب بدون رخصة 

هناك نص صريح في نظام المرور يمنع التدريب بلا رخصة سواء مدربين او سائقين  لما لها من المخاطر الكبيرة المترتبة عليه والمضرة بسلامة الفرد والمجتمع، لأن سيارات  اللاتي يتدربن بها غير مجهزة بوسائل السلامة، 

كما ان نظام المرور لا يسمح بذلك ويحذر ممن يقدمون على تعليم القيادة دون إذن او ترخيص، مستخدمو الطرق السريعة ليسوا على مستوى عال في القيادة، فهنالك المراهقون المتهورون والمبتدئون وأيضا كبار السن، ومنهم من أسس على مبادئ خاطئة، في القيادة فن وذوق وأخلاق وهذا ما يتم تدريسه في كل مدارسنا المعتمدة،

وكشفت إدارة المرور السعودي عن تعديلٍ في المادة الـ 47 من نظام المرور بـ "أنه لا يجوز إنشاء، أو تشغيل مدارس لتعليم قيادة المركبات إلا بموجب ترخيصٍ من الإدارة المختصة".

وأكدت أنه لا يجوز مزاولة مهنة تعليم القيادة إلا بموجب رخصة رسمية، وتحدِّد لائحة خاصة، يصدرها وزير الداخلية الأحكام المنظِّمة لذلك، ويُعاقب كل مَن يخالف الأحكام المتعلقة بهذه المادة بواحدة أو أكثر من العقوبات التالية:

· الإنذار.

· غرامة مالية لا تتجاوز 200 ألف ريال.

· تعليق الترخيص، أو الرخصة لمدة لا تزيد عن ستة أشهر.

وتضع اللائحة تصنيفاً المخالفات وما يقابلها من عقوبات، مع مراعاة التناسب بين المخالفة والعقوبة.

وفي حال تكرار المخالفة خلال سنة من تاريخ ارتكاب المخالفة الأولى، يُعاقب المخالف بضعف العقوبة المالية المقررة في حقة في المرة الأولى، أو إيقاع عقوبة أخرى أشد، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة خلال سنة من تاريخ ارتكاب المخالفتين السابقتين، يُعاقب المخالف بضعف العقوبة المالية المقررة في المرة الثانية، أو إلغاء الترخيص، أو بهما معاً.