«ميتسوبيشي» تقدم في معرض «طوكيو» سيارة مستقبل ذكية تشعر بالسائق والركاب إذا مرضوا وتتصل بالطبيب

سيارة ميتسوبيشي الذكية تعرف بأجهزة الإستشعار وضع الركاب الصحي
سيارة ميتسوبيشي المستقبلية الذكية إمراي إس
سيارة إيمراي إس هذه تسير بدون سائق
مقصورة السيارة الداخلية التي تبرز إمكانيه سيرها بالركاب من دون سائق

من الآن تعمل الشركات اليابانية والعالمية على إحلال السيارات الذاتية القيادة، وتهيئة الملايين لها خلال عقد واحد من الزمن، وتحاول ميتسوبيشي بسيارتها الذكية الجديدة «إيمراي إس» أن تكون السباقة في هذا المجال.

سيارة «ميتسوبيشي» ذكية تشعر بمرض السائق وتتصل بالطبيب

أعلنت شركة «ميتسوبيشي» اليابانية لصناعة السيارات في معرض طوكيو الدولي للسيارات، إنتاج سيارة كهربائية جديدة تحمل اسم: EMIRAI S يمكنها التفاعل مع السائق وركاب السيارة وقياس ضربات نبض القلب لديه وضغط الدم ومراقبة صحته؛ للتأكد من سلامته أثناء القيادة، وفي حال حدوث أي طارئ تتوقف السيارة أوتوماتيكياً وتستدعي سيارة الإسعاف.

تتميز بتقنية القيادة الذاتية

من المقرر أن تطلق الشركة العالمية سيارتها الذكية بحلول عام 2030. حيث تستطيع مراقبة صحة سائقها وركابها وإيقاف نفسها ذاتياً على جانب الطريق، والاتصال بالطبيب إذا مرض.

وهذه السيارة ستكون مهيأة للسير في الطرقات مستقبلاً بحلول عام 2030.

السيارة تتبع علامات السائق والركاب الحيوية بدقة

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعتمد السيارة الذكية تقنية استشعار متطورة تمكنها من تحديد ما إذا كان سائقها منتبهاً للطريق أم لا، ورصد تدهور حالته الصحية فجأة مثل إصابته بنوبة قلبية، عن طريق تتبع علاماتهم الحيوية.

وقالت الشركة اليابانية: إن نسختها الذاتية القيادة من دون سائق عندما ترصد توعك السائق أو الركاب توقف نفسها على جانب الطريق، وتتصل بالطبيب أو بالطوارئ.

وتتوقع شركة ميتسوبيشي حسب قول مديرها التنفيذي هيروشي، أنّ السيارات الذاتية القيادة ستسير بدون سائق جنباً إلى جنب مع السيارات الأخرى التي يقودها بشر في الطرقات بحلول عام 2030.

لهذا هي تعمل على تطوير سياراتها الذكية الجديدة بتقنيات توجيهها والتحكم بسيرها عن بعد من دون سائق، وتقدم بيانات وخرائط طرق بتقنية ثلاثية الأبعاد العالية الوضوح والدقة عبر الأقمار الصناعية.