يعدّ "يوم الموتى" من المناسبات المكسيكية ذات الشهرة الواسعة. ويوافق الاحتفال به يومي الأول والثاني من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة. وهناك بعض الدول اللاتينية وأمريكا والفلبين يحتفلون بهذه المناسبة ولكن بنسبة أقل.
وانتشرت الهياكل العظمية العملاقة على الطرق الإسفلتية في شوارع العاصمة المكسيكية، وذلك استعداداً للاحتفال بيوم الموتى، وهو من التقاليد السائدة في الثقافة الشعبية.
وقد نفذت مجموعة من الفنانين هذه الأعمال المصنوعة من الورق المقوى والحجارة، التي تُحُصِّلَ عليها من موقع بناء في حي تلاواك جنوب مدينة مكسيكو، قبل ذروة المهرجان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب ما جاء في موقع "العين الإخبارية".
وبدأت الاحتفالات بيوم الموتى، يوم السبت، باستعراض شاركت فيه نساء ارتدين زي "كاترينا"، وهو هيكل عظمي شهير يرمز إلى الموت صممه رسام الكاريكاتور خوسيه غوادالوبي بوسادا في عام 1912.
ويُعتقد أنه في تذكار الموتى، الذي يحتفى به في المكسيك في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني منه، تفتح البوابة التي تفصل بين الأحياء والأموات.
ويزور المكسيكيون في هذه المناسبة المقابر؛ لتوجيه تحية إلى أرواح أقاربهم الموتى ويجلبون لهم الطعام والمشروبات في تقاليد تعود إلى قرون تمزج معتقدات ثقافية ما قبل الإسبان والكاثوليك. وقد أدرج هذا المهرجان على لائحة اليونسكو للتراث الثقافي في عام 2008.
