دراسة: 35 في المائة من زبائن سوق السيارات المستعملة يتعرضون لحالات غش

ثلث المشترين الذين شملتهم الدراسة تم تضليلهم من قبل البائعين

مهما يظن المرء نفسه ذكياً، يتم الاحتيال عليه وغشه عند شرائه سيارة مستعملة، ومن الأفضل عند شراء سيارة فحصها مرتين عند اختصاصيين مختلفين، واصطحاب فني ميكانيكي متخصص بموديل وعلامة السيارة التي اختار شراءها، وقد أكدت دراسة حديثة تعرض 35 في المائة من زبائن السيارات المستعملة للغش، فكيف يتم غشهم؟ تعالوا لنعرف ذلك.

يقع الكثير من زبائن أسواق السيارات المستعملة فريسة لحالات نصب وغش تجاري نتيجة لافتقارهم إلى الخبرة الكافية لكيفية تقييم السيارة، واكتشاف ما بها من عيوب ومشاكل فنية. الأمر الذي يجعل عملية الشراء أمراً مخيفاً، ويتطلب الكثير من البحث والوقت قبل الشراء.

ونشر موقع «إيه إيه كارس- «AA Cars المتخصص في البحث والمقارنات الخاص بالسيارات نتائج دراسة أجراها لرصد المشكلات التي تواجه زبائن أسواق السيارات المستعملة، وانتهت إلى أن نحو ثلث المشترين الذين شملتهم الدراسة تم تضليلهم من قبل البائعين.

وأفاد الموقع بأن 23 في المائة من زبائن سوق المستعمل، اكتشفوا بعد الشراء أن السيارة بها العديد من المشاكل والأعطال الميكانيكية، بينما يرى 11% أن سياراتهم قد تعرضت لحادث على الأقل، ولم يخبرهم البائع بذلك، وفق «المصراوي».

وقام الموقع الأميركي استناداً إلى ما خلصت إليه الدراسة بإعداد قائمة لأشياء يجب مراجعتها بشكل دقيق عند مشاهدة عروض السيارات، والتأكد من سلامة تلك الأشياء قبل اتخاذ قرار الشراء.

وينصح الخبراء كل إنسان مقبل على الشراء بضرورة مراجعة حالة السيارة المستعملة، وما إذا كانت قد تعرضت في السابق إلى حادث تصادم، وكذا التأكد من أوراقها لتفادي شراء سيارة قد تكون مسروقة أو تم الإبلاغ عنها، أو أن تكون مبيعة بتمويل بنكي ولا يزال عليها أقساط شهرية.

وحيث إن شراء سيارة مستعملة عملية شاقة وصعبة لعين غير مدربة على ذلك، لذا يجب نيل المزيد من الوقت الكافي قبل الشراء وإجراء الفحص الفني الشامل قبل إتمام عملية الشراء والاستعانة بأحد المختصين.